انتقد المقاول الأمريكي من أصول ليبية محمد بويصير تصريحات وزير داخلية الدبيبة “عماد الطرابلسي”، الأخيرة بشأن “الحريات”، وعّدها دليلا على عدم قيام الديمقراطية في ليبيا.

وقال بويصير في تدوينة عبر “فيسبوك”: “ما قاله الطرابلسي فى مؤتمره الصحفى هو فى الحقيقة تعبير عن رأي معظم الليبيين ، الذين يرون الأخلاق من خلال القدرة على السيطرة على النساء وقولبتهن حسب ما يريد الرجال.

وعدَّ هذا “فى إطار مفاهيم تراثية يلتف حولها الأكثرية”، مضيفا: النساء ايضا أغلبيتهن ستكون مع هذه الإجراءات فهن يردن دخول الجنة من خلال لبس الحجاب وهذا حقهن بلا ريب.

وتابع: “وهو بذلك سيكسب شعبية لا شك فى ذلك ، ويطرح نفسه كشخصية سياسية متدينة شابة مقدامة سيكون له دور أكبر فى المستقبل”.

وعن المعترضين، قال بويصير إنهم لا يتعدون 3% على الأغلب ولا يستطيعون الوقوف أمام هذا المشروع، وهم يضعون أنفسهم أمام اتهامات تصل إلى التفسخ والكفر والمروق.

واستكمل المقاول الأمريكي متهما المجتمع الليبي بأنه يتلذذ باغتيال الآخرين أدبيا من خلال الموروث، وفى بعض الأحيان لا يعترض على اغتيالهم الفعلي جسديا، مردفا: كم كنت أتمنى أن يكون صادق النيهوم (المفكر الليبي) حيا اليوم ليرى كيف هزمنا ثقافيا.

وواصل: رأيي الشخصي أن قيام ديمقراطية فى ليبيا أمر مستحيل كهطول الثلج فى جهنم، لأن الديمقراطية تقوم على الحرية فى إطار القانون، والاعتراف بخصوصية المواطن وعدم انتهاكها إلا لأسباب يحددها القانون.

وذكر أن الديمقراطية تقوم على النقاش المفتوح لكل القضايا، وهذا أمر من الصعب تصوره فى مجتمع برلمانه يصدر قوانين موضوعها السحر والسحرة ، وشرطته تبحث فى المقابر عن الأحجبة.

 

الوسومديمقراطية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ديمقراطية ليبيا

إقرأ أيضاً:

شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة

قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.

وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.

وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.

وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.

واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • عودة بعثة الأولمبياد الخاص المصري من تورين بعد إنجاز تاريخي
  • السنغالي أليو سيسيه يتعهد بإعادة منتخب ليبيا للساحة الدولية
  • أهل غزة يصنعون البيوت المتنقلة بأنفسهم ، في غزة لا شيء مستحيل / شاهد
  • دعاء السجود في قيام الليل .. اعرف ماذا يقال في هذا الوقت
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات