قضى 44 عاما على الكرسي المرقسي.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة، الموافق التاسع والعشرون من شهر بابه القبطي، بذكرى نياحة البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا غبريال السابعوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1285 للشهداء ( 1568م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
واضاف السنكسار أن هذا القديس ولد بمنشية الدير المحرق باسم روفائيل، رباه أبواه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر مضى وترَّهب بدير القديسة العذراء المعروف بالسريان في برية شيهيت وسار سيرة رهبانية فاضلة.
ولما تنيَّح البابا يوأنس الثالث عشر اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركاً فرسموه يوم الأحد 4 بابه سنة 1242 للشهداء ( 1525م ).
وبذل هذا البابا مجهوداً كبيراً في تعمير دَيْرَّي الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالصحراء الشرقية بعد خرابهما مدة طويلة.
وقد رسم الأنبا يوساب الثالث مطراناً على الحبشة سنة 1547م فعادت العلاقات بين الكنيستين بعد مدة من القطيعة.
وكان في طريقه إلى دير الأنبا أنطونيوس، ونزل في المركب عند الميمون متوجهاً إلى الناحية الشرقية للنيل ولكنه تنيَّح في المركب فنقلوه ودفنوه في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة بعد أن قضى على الكرسي المرقسي 43 سنة و25 يوماً.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا غبريال السنكسار
إقرأ أيضاً:
سمو أمير منطقة القصيم يرعى حفل الوفاء السابع لتكريم أبناء وبنات أهالي محافظة البكيرية
البكيرية ـ حمود المطيري
تصوير – محمد البشري
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل الوفاء السابع لتكريم أبناء وبنات محافظة البكيرية، الذي نظمه لجنة الأهالي في مركز الملك عبدالله الحضاري بالمحافظة ، بحضور عدد من المسؤولين والأعيان وأهالي المحافظة.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بمبادرات الوفاء التي تعكس تقدير الجهود المخلصة ، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تجسد قيم المجتمع السعودي في الوفاء والاعتزاز بجهود المتميزين الذين أسهموا في خدمة الوطن في مختلف المجالات.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن أبناء وبنات البكيرية لهم جهود مباركة في خدمة الوطن في العديد من المجالات ، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة نموذج رائع في تكريم المخلصين.
اقرأ أيضاًالمجتمعلدعم الثروة الحيوانية بالمنطقة.. أمير الحدود الشمالية يدشّن وسم “سلة لحوم المملكة”
وقال سموه: إن ما نراه اليوم من تكريم لأبناء الوطن المتميزين هو صورة مشرفة تعكس تقدير مجتمعنا للعطاء والبذل، وهذا ليس بغريب على أهالي محافظة البكيرية في تكريم أبناء وبنات المحافظة المخلصين ، مقدمًا شكره للجنة أهالي البكيرية على جهودهم في إقامة هذه المناسبة ، متطلعًا إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز من دور لجان الأهالي بمحافظات المنطقة.
من جانبه، ألقى الدكتور عبدالرحمن السديس كلمة الأهالي، ثمن فيها حرص سمو أمير منطقة القصيم على رعاية مثل هذه المناسبات التي تحتفي بالمتميزين من أبناء وبنات الوطن ، منوهًا بأن هذا التكريم يأتي تتويجًا لجهودهم الكبيرة في خدمة وطنهم ومجتمعهم وما قدموه من خدمات جليلة في مجالات متعددة.
وفي ختام الحفل، قام سمو أمير منطقة القصيم بتكريم أبناء وبنات البكيرية، مؤكدًا أنها تُعد نماذج مشرقة لأبناء الوطن الذين يسعون دائمًا للتميز وخدمة وطنهم