فنزويلا وروسيا توقعان اتفاقات عسكرية ونفطية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وقّعت فنزويلا وروسيا، الحليفتان المقربتان، اتفاقات عسكرية في كراكاس الخميس، خصوصا في مجالات الاستخبارات ومكافحة التجسس، وفي قطاع النفط.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال حفل في القصر الرئاسي في كراكاس، عقب الاجتماع بين مندوبي البلدين الحليفين "بهذه الاتفاقات والعقود التي وقعناها، نختم ونعزز مسار الاتحاد والتعاون بين روسيا وفنزويلا لبقية السنوات المقبلة، من الآن وحتى عام 2030 وما بعده".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيتشنكو قد أكد في وقت سابق استعداد بلاده للاستجابة "بالكامل" لـ"احتياجات القوات المسلحة الفنزويلية" من خلال تزويدها "أسلحة ومعدات عسكرية أكثر تطورا"، وفقا لترجمة تصريحاته التي بثها التلفزيون الفنزويلي العام.
وتشمل الاتفاقات الـ 17 التي تم توقيعها وثيقة تعاون بشأن "استخدام الطائرات من دون طيار" و"قضايا الاستخبارات ومكافحة التجسس".
من جانبها، شكرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه في "تجهيز" القوات المسلحة الفنزويلية وتعاونه في "حماية وحدة الأراضي" و"السيادة الوطنية".
كذلك، وقّع الطرفان اتفاقات في شأن "التدريب والمشورة الفنية" في مجال الطاقة و"تقديم الخدمات والتكنولوجيا البترولية لاستخراج النفط الخام الثقيل جدا".
احتياطات نفطية كبيرةتعززت العلاقات بين كراكاس وموسكو في عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013).
وأنشئت لجنة رفيعة المستوى بين البلدين عام 2004، ومنذ ذلك الحين، تم توقيع أكثر من 400 اتفاقية.
ويُعدّ مادورو، خليفة تشافيز، حليفا قويا لبوتين وقد دعمه خلال الحرب ضد أوكرانيا.
وكانت روسيا، وهي واحدة من الدول القليلة التي اعترفت بالانتخابات الرئاسية الفنزويلية المتنازع عليها في يوليو الماضي، أحد الشركاء الرئيسيين لفنزويلا منذ أن تم تشديد العقوبات الأميركية وفرض حظر نفطي في عام 2019 بهدف إطاحة مادورو من السلطة.
تمتلك فنزويلا بعضا من أكبر احتياطات النفط في العالم، لكن صناعتها الاستخراجية متهالكة وتكافح من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على البلاد.
وكانت البلاد تنتج ما يصل إلى 3.5 ملايين برميل يوميا قبل أن تشهد انخفاض الإنتاج إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 300 ألف برميل يوميا في عام 2020، بسبب سوء الإدارة والفساد والعقوبات الأميركية. وبدأ الإنتاج يتعافى ببطء منذ ذلك الحين ويقترب الآن من مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الفنزويلي كراكاس الطاقة النفط كراكاس روسيا فنزويلا فنزويلا نفط فنزويلا الرئيس الفنزويلي كراكاس الطاقة النفط كراكاس روسيا فنزويلا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حجم التجارة الزراعية بين قطر وروسيا ارتفع بنحو 50٪.. التفاصيل
قال السفير الروسي في قطر دميتري دوجادكين، إن حجم التجارة الزراعية بين روسيا و قطر ارتفع بنحو 50٪ على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024.
وأشار دوجادكين، خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إلى أن "التعاون في مجال الزراعة يتطور بشكل ديناميكي، وفي النصف الأول من عام 2024، زاد حجم التجارة في هذا المجال بنحو 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
ووفقا للدبلوماسي فإن قطر "موضع اهتمام رجال الأعمال الروس ليس فقط باعتبارها النقطة النهائية لتسليم البضائع، ولكن أيضا كمركز لوجستي للتصدير إلى دول ثالثة".
وأضاف أنه في هذا الإطار، يجري التعاون في مشروع ممر النقل الدولي شمال وجنوب.
وفي أواخر سبتمبر، أفادت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت في اجتماع موسع للجنة الزراعة بمجلس الدوما أن صادرات المنتجات الزراعية الروسية في عام 2024 بلغت 74 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% على أساس سنوي. وأشارت إلى أن الصادرات تنمو بسبب تطوير أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا والخليج العربي.
وفي عام 2023، بلغ حجم المنتجات الزراعية الموردة إلى الأسواق الخارجية 43.5 مليار دولار. وفي المجموع، تم تصدير أكثر من 100 مليون طن من المواد الغذائية.
وفي سياق متصل قال السفير الروسي لدى قطر إن روسيا وقطر تواصلان مشاوراتهما الهادفة إلى مساعدة الأطفال الذين تم إجلاؤهم من منطقة العمليات الخاصة على لم شملهم مع عائلاتهم.
وأضاف أن المشاورات بشأن هذه القضية مستمرة، وهذا العمل مستمر ومضن وصعب للغاية، وقطر تلعب دورا رئيسيا هنا، من خلال المساعدة في جهود لم شمل الأسرة.
في 26 سبتمبر، التقى تسعة أطفال بأقاربهم في أوكرانيا، بمساعدة مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا، ووساطة قطر.
وساعدت لفوفا-بيلوفا خلال فترة العملية العسكرية الخاصة 80 طفلاً من 62 أسرة على لم شملهم بأقاربهم في أوكرانيا ودول ثالثة، كما ساعدت في لم شمل 13 طفلاً من ثماني عائلات في روسيا.