رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتحدى ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، مساء أمس الخميس، إنه لن يستقيل من منصبه، حتى إذا طلب منه ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ووفقاً لما نقلته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، قال باول، رداً على سؤال بشأن قبول طلب من ترامب بالاستقالة، بـ "لا"، مشيراً أن قانون الفيدرالي يمنع تدخل الرئيس في إقالة أو خفض رتبة رئيس الفيدرالي.
وأضاف في مؤتمر صحافي، بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية،: "هذا غير مسموح به بموجب القانون"، مضيفاً أن فوز ترامب في الانتخابات لن يكون له أي تأثير فوري على سياسة البنك المركزي.
وشهدت العلاقة بين باول وترامب توترات عدة خلال ولاية الرئيس السابقة، حيث كانت هناك توقعات بأن يسعى ترامب لإقالة باول بسبب الخلافات حول السياسة النقدية، ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تزايدت التوقعات بأن تتجدد هذه الضغوط، إلا أن باول صرح بوضوح أن قراراته لن تتأثر بأي توجيهات رئاسية، قائلاً "في الوقت الحالي، لن يكون للانتخابات أي تأثير على قراراتنا".
وأوضح باول أن سياسات الإدارة المقبلة يمكن أن يكون لها تأثيراً اقتصادياً، من شأنه أن يؤثر على التفويض المزدوج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في الحد الأقصى من التوظيف واستقرار الأسعار.
وأضاف أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يقدم أي افتراضات، مردفاً "إنها مرحلة مبكرة.. نحن لا نعرف ما هي السياسات، وبمجرد أن نعرف ما هي، لن يكون لدينا معرفة بموعد تنفيذها".
Powell says he would not resign as Fed chief if Trump asked for his resignation https://t.co/tNPrjHOa9R
— CNBC International (@CNBCi) November 8, 2024وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن المستثمرين سيراقبون عن كثب العلاقة المثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي المنتخب ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويذكر أن ترامب عين باول في عام 2017، لكنه انتقده مراراً وتكراراً خلال فترة ولايته الأولى كرئيس، بحجة أن باول لم يخفف السياسة النقدية بالسرعة الكافية.
وفي مقابلة أجريت معه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال ترامب: إن" الرئيس يجب أن يكون قادراً على التأثير في قرارات أسعار الفائدة".
واضاف: "لا أعتقد أنه ينبغي السماح لي بأن أطلب ذلك، لكن أعتقد أن لدي الحق في الإدلاء بتعليقات حول ما إذا كانت أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أم تنخفض".
وفي مارس (آذار) 2020، مع انتشار وباء كورونا، زعم ترامب أنه يمتلك السلطة لإقالة باول من منصبه .
ويشار إلى أن جيروم باول سينهي فترة ولايته كرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات اقتصاديا الأمريكي أمريكا ترامب الاقتصاد الانتخابات الأمريكية الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة على التوالي.. الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو التخفيض الثالث على التوالي والذي جاء بنبرة تحذيرية بشأن التخفيضات الإضافية في السنوات القادمة.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من قبل الأسواق، خفضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية سعر الاقتراض لليلة واحدة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25% و 4.5%، وهو المستوى الذي كان عليه في ديسمبر 2022 عندما كانت الأسعار في طريقها إلى الارتفاع.
وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الغموض حول القرار نفسه، إلا أن السؤال الرئيسي كان حول ما قد يشير إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن نواياه المستقبلية مع ثبات التضخم فوق الهدف ونمو الاقتصاد بشكل قوي إلى حد ما، وهي الظروف التي لا تتزامن عادة مع تخفيف السياسة.
وفي تقديم التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه ربما يخفض مرتين فقط في عام 2025، وفقًا لمصفوفة «مخطط النقاط» التي تتم مراقبتها عن كثب لتوقعات أسعار الفائدة المستقبلية للأعضاء الفرديين. وأشار التخفيضان إلى تقليص نوايا اللجنة إلى النصف عندما تم تحديث المخطط آخر مرة في سبتمبر.
وعلى افتراض زيادات ربع نقطة مئوية، أشار المسؤولون إلى خفضين آخرين في عام 2026 وآخر في عام 2027. وعلى المدى الأطول، ترى اللجنة أن سعر الفائدة على الأموال «المحايد» عند 3%، وهو أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من تحديث سبتمبر حيث ارتفع المستوى تدريجيًا هذا العام.
ويحدد سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ما تفرضه البنوك على بعضها البعض مقابل الإقراض بين عشية وضحاها ولكنه يؤثر أيضًا على مجموعة متنوعة من ديون المستهلكين مثل قروض السيارات وبطاقات الائتمان والرهن العقاري.
وجاء الخفض على الرغم من أن اللجنة رفعت توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام بأكمله إلى 2.5%، وهو ما يزيد بنصف نقطة مئوية عن سبتمبر. ومع ذلك، يتوقع المسؤولون في السنوات التالية أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.8% وهي توقعات طويلة الأجل.
اقرأ أيضاًقبل قرار الفائدة في المركزي.. صكوك إسلامية بعائد 85% بديلا لـ شهادات الادخار
الفيدرالي الأمريكي يتجه لتخفيض الفائدة في آخر اجتماع بالعام الجاري 25 نقطة
جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب بعد اجتماع الفائدة الأميركية