الأهرامات تشهد طرح المرحلة الثانية من “بن غاطي سكاي رايز” في حفل استثنائي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بعد النجاح الكبير لإطلاق مشروع “سكاي رايز” وتحقيق مبيعات تجاوزت 50% في اليوم الأول من الطرح، أعلنت شركة “بن غاطي” فتح باب الاهتمام بالمرحلة الثانية، والتي سيتم الكشف عنها في ٨ نوفمبر بجمهورية مصر العربية، في حدث هو الأكبر من نوعه.
وانطلاقًا من إدراك “بن غاطي” العميق لأهمية السوق المصري ودورها الريادي في المنطقة ستضيء الشركة سماء القاهرة برؤيتها الطموحة، في حفل استثنائي يقام بجوار أهرامات الجيزة، كتعبير عن اهتمام الشركة الكبير بتقديم فرص استثمارية تتماشى مع تطلعات العملاء المصريين، ولخلق جسور جديدة تربط دبي بالقاهرة في رحلة طموح لا حدود لها.
سيحيي حفل الإطلاق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، ليضيف بريقًا استثنائيًا لهذا الحدث التاريخي الذي سيشهد حضور أكثر من2500 ضيف، من بينهم مئات الشخصيات الهامة ورجال الأعمال المهتمين في مجال العقارات بهدف دعم المستثمر المصري الذي يُعتبر من أعلى الجنسيات ثقةً واستثمارًا في الشركة عالميًا.
هذا وسيتواجد فريق مبيعات “بن غاطي” بعد الحفل لمدة 5 أيام في فندق كمبينسكي التجمع لتقديم عروض حصرية وخدمات متميزة للعملاء الراغبين في تملك شققهم الخاصة في هذا المشروع.
من دبي إلى العالم!
وبهذه المناسبة، قال محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي: “إن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “بن غاطي سكاي رايز” من قلب القاهرة، وبجوار الأهرامات هو رسالة تعبر عن تقديرنا العميق واهتمامنا الكبير بالسوق المصري والعملاء المصريين. نحن نؤمن بأن مصر تمتلك طاقات استثمارية فريدة، ونتطلع لتعزيز هذه الشراكة من خلال مشاريع تلبي تطلعات عملائنا المصريين وتعكس أعلى معايير الفخامة والابتكار. في “بن غاطي”، نرى أن كل مشروع هو فرصة لتقديم شيء استثنائي يجمع بين الإرث التاريخي والرؤية المستقبلية، ونلتزم بأن نكون دائمًا عند مستوى ثقة عملائنا ونسعى لتقديم تجارب لا تضاهى تعيد تعريف الفخامة.”
بن غاطي سكاي رايز: مزيج من الفخامة والابتكار
يُعتبر مشروع “بن غاطي سكاي رايز” الذي يتجاوز حدود المعمار التقليدي جزءًا من رؤية الشركة لتطوير مشاريع عقارية فخمة ومميزة تعتمد على التصاميم الحديثة والمعايير عالية الجودة، ويحتوي على 3333 وحدة سكنية صممت لتلبية احتياجات العائلات والأفراد، مع واجهات زجاجية عملاقة تمنح إطلالات بانورامية مميزة على أفق دبي، ومرافق فاخرة بأسعار منافسة واستثنائية ما يمثل إضافة مهمة لسوق العقارات في دبي، ويعزز من سمعة الشركة كمطور عقاري يقدم حلولًا مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل.
يتميز مشروع “بن غاطي سكاي رايز” بموقعه الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج التجاري، أحد أهم المراكز الحيوية في دبي، وقربه من المعالم الرئيسية مثل برج خليفة وقناة دبي المائية، ما يعزز من قيمته ويجعله خيارًا مثاليًا للباحثين عن الراحة والرفاهية.
بين الماضي والمستقبل
تم اختيار موقع الأهرامات لإطلاق المرحلة الثانية من طرح مشروع “بن غاطي سكاي رايز” نظرًا لأهمية هذا المعلم التاريخي الذي يعكس العمق الحضاري والتاريخي لمصر، ويجسد الرؤية الرائدة للابتكار المعماري الاستثنائي الذي تسعى إليه الشركة في مشاريعها، لتكون الأهرامات شاهدة على ولادة مشروع يعكس طموح بن غاطي في إعادة تعريف الفخامة والابتكار، كما يبرز قدرة الشركة على ربط الماضي بالمستقبل، ويؤكد على طموحها الكبير في تقديم مشاريع ذات طابع عالمي غير مسبوق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.