ابتكار جهاز جديد يكتشف السرطان خلال 60 دقيقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP) عن تقنية جديدة للكشف المبكر عن السرطان بدقة خلال ساعة واحدة، مما يحدث ثورة في المجال الطبي الحديث وفقا لما نشرته مجلة Lab on a Chip.
ويجمع الجهاز المسمى Paper-in-polymer-pond كما هو موضح في مجلة Lab on a Chip بين ورق مشابه للنوع الموجود في مرشحات القهوة وإطار بلاستيكي لإنشاء منصة اختبار منخفضة التكلفة وعالية الحساسية يمكنها اكتشاف علامات السرطان في الدم بتركيزات أقل بكثير من طرق التشخيص الحالية، وباستخدام قطرة دم من مريض يستهدف الجهاز اثنين من علامات السرطان: مستضد السرطان الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، ومستضد البروستات النوعي (PSA)، والذي يشير إلى سرطان البروستاتا، ويمكن للجهاز الجديد التقاط هذه العلامات بتركيزات منخفضة، ما يجعلها أكثر حساسية بنحو 10 مرات من مجموعات الاختبار الموجودة في السوق.
وقال شيو جون أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في إل باسو، إن الجهاز البيولوجي الجديد منخفض التكلفة (حيث يكلف بضعة دولارات فقط لكل اختبار)، كما أنه حساس ودقيق ما يجعل من الممكن استخدامه في تشخيص الأمراض بدقة، ويكون متاحا وملائما لجميع المرضى بغض النظر عن مستوى دخلهم.
كما أشار إلى أن الجهاز يتميز بقابلية النقل باعتباره صغيرا وسهل الاستخدام في بيئات مختلفة، وإن التشخيص المبكر للمرض يعد أمرا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالاستجابة للعلاج ولذلك قد يكون هذا الجهاز الجديد منقذا للأرواح.
ولا يقدم الجهاز تشخيصات مبكرة فحسب بل نتائج سريعة وبالمقارنة بـ 16 ساعة التي يتطلبها الاختبار التقليدي لتكون نتائج الجهاز في ساعة واحدة فقط، ويمكن قراءة هذه النتائج باستخدام هاتف ذكي، وأنه سيتم اختبار النموذج الأولي من حيث الفعالية والسلامة من خلال التجارب السريرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحث دراسة سرطان تقنية جديدة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".