فرنسا تقرر استدعاء السفير الإسرائيلي على إثر الإشكال الدبلوماسي بالقدس
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس، للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنياً فرنسياً في القدس هو كنيسة إيليونا، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وفيما يلي نص بيان وزارة الخارجية الفرنسية كما وصل وكالة سوا:
إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - زيارة الوزير إلى كنيسة "إيليونا"، وهي ملكية وطنية فرنسية (07 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)
كان من المفترض أن يزور الوزير كنيسة "إيليونا"، وهي ملكية وطنية فرنسية، في إطار الزيارة التي يجريها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقامت قوى الأمن الإسرائيلية بالدخول مسلّحةً إلى المكان من دون تصريح. ولم يرغب الوزير في زيارة الكنيسة في هذه الظروف.
وبعد مغادرة الوفد، أوقفت قوى الأمن الإسرائيلية موظَّفَين في القنصلية الفرنسية العامة في القدس، مع أنهما موظّفان يتمتعان بصفة دبلوماسية. وأُطلق سراحهما لاحقًا بعد تدخّل الوزير.
وإن هذه الأعمال غير مقبولة، وفق ما أشار إليه الوزير، وتدينها فرنسا بأشد العبارات، لا سيّما وأنها تحدث في سياق تبذل فيه فرنسا قصارى جهدها من أجل العمل على تهدئة أعمال العنف في المنطقة.
وسيُستدعى سفير إسرائيل في فرنسا إلى الوزارة في الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه بعثات أوروبا الدبلوماسية لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
أصدَر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، تعليمات للبعثات الدبلوماسية في أوروبا، بالسعي لتصنيف جماعة الحوثيين اليمنية تنظيمًا إرهابيًا، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «ساعر» أنَّ الحوثيين يشكلون تهديدًا ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضًا للمنطقة والعالم بأسره، أول وأهم شيء يتعين فعله هو تصنيفهم تنظيمًا إرهابيًا.
وفى وقت سابق، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرب الحوثيين بقوة، قائلًا: «نستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».