ارتفاع حجم التجارة الزراعية بين قطر وروسيا ارتفع بنحو 50٪.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال السفير الروسي في قطر دميتري دوجادكين، إن حجم التجارة الزراعية بين روسيا و قطر ارتفع بنحو 50٪ على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024.
وأشار دوجادكين، خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إلى أن "التعاون في مجال الزراعة يتطور بشكل ديناميكي، وفي النصف الأول من عام 2024، زاد حجم التجارة في هذا المجال بنحو 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
ووفقا للدبلوماسي فإن قطر "موضع اهتمام رجال الأعمال الروس ليس فقط باعتبارها النقطة النهائية لتسليم البضائع، ولكن أيضا كمركز لوجستي للتصدير إلى دول ثالثة".
وأضاف أنه في هذا الإطار، يجري التعاون في مشروع ممر النقل الدولي شمال وجنوب.
وفي أواخر سبتمبر، أفادت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت في اجتماع موسع للجنة الزراعة بمجلس الدوما أن صادرات المنتجات الزراعية الروسية في عام 2024 بلغت 74 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% على أساس سنوي. وأشارت إلى أن الصادرات تنمو بسبب تطوير أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا والخليج العربي.
وفي عام 2023، بلغ حجم المنتجات الزراعية الموردة إلى الأسواق الخارجية 43.5 مليار دولار. وفي المجموع، تم تصدير أكثر من 100 مليون طن من المواد الغذائية.
وفي سياق متصل قال السفير الروسي لدى قطر إن روسيا وقطر تواصلان مشاوراتهما الهادفة إلى مساعدة الأطفال الذين تم إجلاؤهم من منطقة العمليات الخاصة على لم شملهم مع عائلاتهم.
وأضاف أن المشاورات بشأن هذه القضية مستمرة، وهذا العمل مستمر ومضن وصعب للغاية، وقطر تلعب دورا رئيسيا هنا، من خلال المساعدة في جهود لم شمل الأسرة.
في 26 سبتمبر، التقى تسعة أطفال بأقاربهم في أوكرانيا، بمساعدة مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا، ووساطة قطر.
وساعدت لفوفا-بيلوفا خلال فترة العملية العسكرية الخاصة 80 طفلاً من 62 أسرة على لم شملهم بأقاربهم في أوكرانيا ودول ثالثة، كما ساعدت في لم شمل 13 طفلاً من ثماني عائلات في روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر التجارة الزراعية روسيا روسيا وقطر الزراعة
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية في مصر
وحاضر في الندوة المهندس خميس محمد على وكيل وزارة الزراعة بأسيوط وخالد محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط
وبحضور محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد وبيكر بركات مدير إدارة التدريب الميداني بكلية الآداب جامعة أسيوط وامانى معوض مدير العلاقات العامة بمديرية الزراعة بأسيوط
وافتتحت الندوةعبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أشارت إلى دور قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بخطورة التغييرات المناخية وتأثيرها على الدولة المصرية وجهود الدولة لمواجهة هذه التغيير ات بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
وتناولت الندوة التوعية بالآثار السلبية الوخيمة للتغييرات المناخية على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مصر على وجه الخصوص فالتغيرات المناخية حدثت على المناخ الاجمالى لسطح الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة نتيجة لزيادة الانبعاث الغازى وما يسببه هذا الانبعاث من احتباس حرارى نتج عنه ارتفاع فى درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بالإضافة الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجى
وتعتبر مصر من الدول التى سوف تتأثر بشدة بهذه الظاهرة خاصة الجزء الشمالى فى مصر حيث تسبب هذه الظاهرة ارتفاع فى مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من غرق جزء من الأرض الزراعية الخصبة فى شمال مصر بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التى تترتب على هذا الغرق.. ويعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بهذه الظاهرة حيث من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.
وكما جرى التنويه عن نتائج التغييرات المناخية والتي تؤدي إلى إختلاف إنتاجية المحصول الواحد وكذلك زيادة كميات المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية عن المعتاد وزيادة نسبة البخر بصفة عامة مما يقلل من الموارد المائية المخصصة للزراعة.. بالاضافة إلى تعرض مساحة كبيرة من الدلتا للتأكل وهي من أهم الاراضي التي تعتمد عليها مصر في الانتاج الزراعي كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تعرض الامن الغذائي للخطر بمعنى انخفاض قدرة الدولة على توفير الغذاء للمواطنين سواء من مصادر خارجية أو داخلية بالإضافة إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة وكذلك محاصيل الخضر والألبان واللحوم بأنواعها
وكما تم خلال الندوة التأكيد على سعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز شئون البيئة وهيئة الأرصاد الجوية المصرية على وضع الحلول اللازمة لحماية قطاع الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة عبر تطوير أسمدة أكثر حداثة واتباع أساليب الزراعة المتجددة التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول من حيث الجودة والكمية