صدمات كهربائية تلاحق اللبنانيين... ما علاقتها بالعدوان الاسرائيلي؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يعيش بعض الأشخاص، خصوصاً في فصل الشتاء، حالة غريبة تتمثل في تعرضهم لصدمات كهربائية مستمرة، عند لمسهم بعض الأشياء المعدنية، أو المشي على السجاد، أو عند مصافحة بعض الأشخاص.
ويشهد لبنان في الفترة الحالية هذه الظاهرة المزعجة، وتتزامن مع الطقس البارد والجاف الذي يسود البلاد، خاصة مع تأثر الأجواء بتيارات هوائية من الاتجاه الشمالي الشرقي، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء.
بحسب التفسير العلمي لهذه الظاهرة، من المعروف أن كل شيء من حولنا يتكون من ذرات، وهذا يشمل جسم الإنسان، وتتكون الذرات من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات، وهي أجسام لكل منها شحنة موجبة وسالبة ومحايدة. وعندما تحتوي الذرة على عدد متوازن من البروتونات والإلكترونات، تكون هناك شحنة متعادلة. وإذا لم تكن متوازنة، فإن الذرات التي تحتوي على إلكترونات إضافية ستفقدها إلى ذرات سالبة الشحنة. وهذا الفقدان السريع للإلكترونات هو ما يسبب لكم صدمة كهربائية.
ويشير طبيب صحة عامة لـ"لبنان24" الى أنه قد تكون الصدمات الساكنة أكثر شيوعا عندما يكون الجو باردا وجافا حيث يصعب على الشحنة أن تدخل في الهواء وتكون نسبة الرطوبة منخفضة. وبدلا من ذلك فانها تتراكم على أجسادنا. ولذلك، عندما تلمس شيئا مثل مقبض الباب المعدني أو باب السيارة، فإن تلك الإلكترونات الزائدة ستغادر جسمك بسرعة وتسبب لك الصدمة.
كيفية الحد من الشعور بكهرباء في الجسم
هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها للحد من الشعور بكهرباء في الجسم، وهي التالية:
يساعد تجنب الملابس الصناعية واستبدالها بالألياف الطبيعية في الحد من شعور الكهرباء بالجسم. وفي حالة ارتداء ملابس صناعية، ينصح أن تكون الملابس الداخلية قطنية أو من الألياف الطبيعية. كذلك ينصح بتجنب ارتداء الجوارب الصوفية واستبدالها بأخرى قطنية.
كما يقال أنه كلما كانت البشرة رطبة قلّت فرص الشعور بالكهرباء، ولذلك يمكن وضع كريم مرطب على كافة الجسم لتجنب هذه المشكلة، كما يمكن ترطيب البشرة بطرق أخرى للتخفيف من جفاف الجلد.
وإذا شعرت بالصدمة في غرفة معينة، يمكنك رش السجاد بمواد كيميائية مضادة للكهرباء الساكنة وفرك المفروشات بأوراق تجفيف.
في الختام، هذه اللسعات الكهربائية الساكنة التي يعاني منها الناس غير مقلقة وليست مرتبطة بالأسلحة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان. لكن ما عليكم فعله اليوم هو اتباع بعض الإجراءات المذكورة أعلاه لتجنبها.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.