توقيع إتفاقيتين لتوسيع المساحات المسقية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وقّعت مؤسسة تطوير الزراعات الفلاحية الإستراتيجية إتفاقيتين مع كل من الديوان الوطني للتطهير والديوان الوطني للسقي وصرف المياه. بهدف ضمان توفير المياه الكافية لري الوحدات الفلاحية المخصصة للزراعات الإستراتيجية عبر الوطن.
وتهدف الإتفاقية الأولى التي وقع عليها كل من الرئيس المدير العام لمؤسسة تطوير الزراعات الإستراتيجية مصطفى بلحنيني.
أما الإتفاقية الثانية المبرمة من طرف المدير العام للديوان الوطني للسقي وصرف المياه نور الدين ركروكي. والرئيس المدير العام لمؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية، فتنص على تخصيص حصة من المياه المستعملة المعالجة لسقي الوحدات الفلاحية المخصصة للزراعات الإستراتيجية.
وقال وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، أن المياه المعالجة ستتيح سقي 66 ألف هكتار من أصل 114 ألف هكتار. هي إجمالي مساحة الوحدات الفلاحية التابعة لمؤسسة تطوير الزراعات الفلاحية الإستراتيجية التي يبلغ عددها 174 وحدة.
وستسرع هذه الخطوة في تحقيق الهدف الذي سطره رئيس الجمهورية والمتمثل في بلوغ مليون هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية. معربا عن ثقته في أن تمكن الإتفاقيتان الجديدتان من تحسين المسار التقني للزراعات ورفع مردودية الأراضي الفلاحية. مثمنا التنسيق المثمر بين وزارتي الري والفلاحة والتنمية الريفية.
بالمقابل كشف وزير الري طه دربال، أن أنظمة التطهير البالغ عددها 232 على المستوى الوطني ستمثل مصدر مياه غير تقليدي. من شأنه ضمان توفير مياه إضافية لقطاع الفلاحة. مشيرا إلى بلوغ القدرة النظرية لتصفية المياه المستعملة 069ر1 مليار متر مكعب في السنة.
كما أوضح الوزير أن هاتين الاتفاقيتين تندرجان ضمن الإستغلال العقلاني للموارد المائية، وكذا تثمين استعمال الأساليب المقتصدة للمياه في عمليات السقي. مجددا التزام قطاعه بمواصلة العمل لتثمين الموارد المائية وحشدها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
استمرار أعمل مكافحة دوباس النخيل في قرى نخل بالطائرات العمودية
نخل- خالد بن سالم السيابي
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة، تنفيذ برنامج مكافحة دوباس النخيل (المتق) للجيل الربيعي 2025 باستخدام الطائرات العمودية، إذ تتواصل عملية الرش لمدة يومين وذلك استكمالاً لتغطية أكبر قدر من المساحات الزراعية في حقول الولاية والتي تقدر مساحاتها بحوالي 700 فدان من المساحات المزروعة بأشجار النخيل.
وقد استهدفت المكافحة مختلف الحقول والمزارع بولاية نخل عبر التركيز على المناطق ذات الإصابات الشديدة والمتوسطة، والتي من ضمنها مركز المدينة والقرى التابعة لها، وقد حققت هذه الوسيلة نجاحا ملموسا في مكافحة هذه الآفة والحد من ضررها، ويظهر ذلك من نتائج الإبادة التي تمت ملاحظتها بعد عمليات المكافحة.
يشار إلى أن حشرة دوباس النخيل قد أثرت سلبا على محصول التمور خلال العام الماضي حيث ساهمت في تقليل إنتاجية التمور وجودتها مما فاقم الأضرار على المزارعين، ويتوقع أن تساهم عملية الرش في القضاء على هذه الآفة الزراعية التي تسبب إفرازات لزجة و كثيفة سوداء شبيهة بمادة القار على سعف وأعذاق النخيل.