تداعيات قرار «الفيدرالي» بخفض الفائدة الأمريكية على سوق الذهب العالمي والمحلي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفع سعر الذهب العالمي، خلال تداولات أمس الخميس ليعوض جزءا كبيرا من خسائره السابقة، وذلك بعد تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي في المؤتمر الصحفي، عقب قرار البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال تداولات أمس بنسبة 1.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2710 دولارات للأونصة، وكان قد افتتح التداولات عند المستوى 2662 دولارا للأونصة، ليتداول الذهب العالمي حاليا عند المستوى 2702 دولار للأونصة.
ويأتي هذا التعافي في أسعار الذهب العالمي، بعد أن شهد انخفاض حاد خلال تداولات الأربعاء بنسبة 3% ليفقد الذهب أكثر من 80 دولارا بعد صدور نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أظهرت فوز دونالد ترامب بمقعد الرئاسة.
البنك الفيدرالي الأمريكي قرر أمس خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى 4.75% بعد أن كانت بنسبة 5%، وهو القرار الذي كان متوقعًا بشكل كبير في الأسواق المالية، ولم يتأثر الذهب بقرار البنك ولكن تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول كان لها تأثيرا إيجابيا كبيرا على أسعار الذهب.
وأشار باول، إلى أن قرارات البنك الفيدرالي القادمة لن تتأثر بنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأن البنك لن يتكهن بالسياسات الاقتصادية التي تتخذها إدارة الرئيس ترامب، وأن البنك يتعامل فقط مع التغيرات في البيانات الاقتصادية ومحاولة تحقيق أهدافه.
كما أشار رئيس البنك الفيدرالي، إلى أن بقاء التضخم قوي لن يدفع البنك إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، ولكن في حال تراجع قطاع العمالة بشكل حاد فسيتدخل البنك الفيدرالي في هذا الوقت بتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة.
من جهة أخرى أوضح جيروم باول، أنه قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة عندما يصل البنك الفيدرالي بأسعار الفائدة إلى مستوى محايد أو بالقرب منه، وهو أمر لم يصل له البنك بعد.
وفسرت الأسواق المالية هذه التصريحات بأن البنك الفيدرالي مستمر في مسار خفض الفائدة دون تغيير ودون تأثير من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية وفوز الحزب الجمهوري، وأن قرارات البنك ستعتمد فقط على البيانات الاقتصادية التي تدعم حاليا استمرار خفض الفائدة.
وكان لهذه التصريحات تأثير إيجابي على أداء الذهب ليستكمل التعافي الذي بدأه منذ بداية جلسة أمس في محاولة لتعويض الخسائر التي سجلها يوم الأربعاء.
من جهة أخرى استجاب سعر الذهب في مصر لتحركات سعر الذهب العالمي اليوم، فقد ارتفع سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا خلال تداولات بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى عند 3805 جنيهات للجرام بعد أن افتتح تداولات أمس عند المستوى 3765 جنيها للجرام.
اقرأ أيضاًسعر الذهب بمستهل تعاملات اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بمستهل تعاملات اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي الذهب أسعار الفائدة أسعار الذهب أسعار الذهب اليوم سعر الفائدة سعر أونصة الذهب البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الذهب العالمي الذهب العالمي سعر الذهب المحلي الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي خفض أسعار الفائدة البنک الفیدرالی الذهب العالمی خلال تداولات سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة ربع نقطة
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس بمقدار ربع نقطة مئوية استجابة للانخفاض المطرد في التضخم المرتفع الذي أغضب الأمريكيين وساعد في دفع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
يأتي خفض سعر الفائدة بعد خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر، ويعكس التركيز المتجدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي على دعم سوق العمل وكذلك مكافحة التضخم، الذي يتجاوز الآن بالكاد هدف البنك المركزي البالغ 2٪، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
تؤدي خطوة يوم الخميس إلى خفض سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حوالي 4.6٪، انخفاضًا من أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 5.3٪ قبل اجتماع سبتمبر.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرتفعًا لأكثر من عام لمحاربة أسوأ سلسلة تضخم في أربعة عقود.
انخفض التضخم السنوي منذ ذلك الحين من ذروة بلغت 9.1٪ في منتصف عام 2022 إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات ونصف عند 2.4٪ في سبتمبر.
في بيان صدر بعد انتهاء اجتماعه الأخير، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن "معدل البطالة ارتفع لكنه لا يزال منخفضًا"، في حين انخفض التضخم إلى ما يقرب من هدف البنك المركزي لكنه "يظل مرتفعًا إلى حد ما".
بعد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر - وهي أول خطوة من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات - توقع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيجرون تخفيضات أخرى بمقدار ربع نقطة في نوفمبر وديسمبر وأربعة أخرى العام المقبل.
ولكن مع استقرار الاقتصاد الآن في الغالب وتوقع وول ستريت نموًا أسرع وعجزًا أكبر في الميزانية وتضخمًا أعلى تحت رئاسة ترامب، ربما أصبحت تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية أقل احتمالية.