الرياضة الشديدة تساهم في كبح الشهية.. خيار فعال لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة، تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية، مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن.
وتم إجراء الدراسة على 14 متطوعا خضعوا لبرنامج تدريب متنوع بعد صيام ليلي، وأعدها باحثون من جامعة فرجينيا بالولايات المتحدة، بحسب ما أورد موقع "ساينس ألرت".
وخلال التجارب، راقبت الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، مستويات هرمون الغريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، في دم المشاركين.
وأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا الهرمون بعد التمارين عالية الشدة، خاصة لدى النساء المشاركات في الدراسة.
كما أفاد المشاركون من كلا الجنسين بانخفاض شعورهم بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية. ويربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يبدو أن هناك "عتبة" معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين.
وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز عتبة اللاكتات قد تكون ضرورية لتحقيق هذا التأثير. وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مؤكدة أن "الجرعة" يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد.
وأضافت أن التمارين عالية الشدة قد تكون عنصرا مهما في برامج إنقاص الوزن نظرا لقدرتها على كبح الشهية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الشهية الوزن الرياضة الجوع الوزن الشهية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خورفكان يدخل التاريخ في «الموسم الاستثنائي»
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلة
يعيش خورفكان موسماً استثنائياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما حلق «النسور» بالفوز الرابع على التوالي، للمرة الأولى في تاريخ النادي، خلال «عصر الاحتراف»، وذلك عندما تفوق على الجزيرة بهدف ضمن «الجولة الـ19»، ليصل الفريق إلى «النقطة الـ27»، في أفضل حصاد له منذ الصعود إلى «دوري المحترفين»، ما يعكس التطور الكبير في الأداء والاستقرار الفني.
وتُعد النتائج الإيجابية مؤشراً واضحاً على الموسم التاريخي الذي يقدمه خورفكان، وبات يحلم بأن يحصد فيه مركزاً متقدماً وغير مسبوق في الترتيب، وسط إشادة كبيرة بأداء اللاعبين والجهاز الفني الذي نجح في استثمار إمكانيات الفريق بأفضل صورة.
وباتت جماهير «النسور» تترقب ما يقدمه الفريق في الجولات المقبلة، وسط طموحات بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وكتابة فصل جديد في تاريخ النادي.