تدهور خطير بصحة صحفية تونسية معتقلة ومضربة عن الطعام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حملت نقابة الصحفيين التونسيين ، وزارة العدل مسؤولية أي مضاعفات تحصل جراء التدهور الخطير بالحالة الصحية للصحفية المسجونة منذ أشهر طويلة شذى الحاج مبارك، على خلفية ما يعرف بالتحقيق في ملف " أنستالينغو "، في وقت تواصل فيه الصحفية إضرابها الاحتجاجي عن الطعام لليوم السادس على التوالي.
وقالت نقابة الصحفيين إن "هناك تدهورا خطيرا في وضع الصحفية شذى الحاج مبارك، المضربة عن الطعام منذ الأحد الماضي، احتجاجا منها على عدم توفير الرعاية الصحية لها من قبل الإدارة السجنية".
وحذرت النقابة من أن تكون الممارسات التي تتعرض إليها الصحفية شذى الحاج مبارك، وكذلك الصحفي محمد بوغلاب ( مسجون أيضا) ، تندرج "في إطار سياسة تنكيلية ممنهجة تصب في خانة العقوبات التكميلية".
وأفادت المحامية منية بوعلي في اتصال لعربي21 ، عدم تمكن فريق الدفاع من زيارة الصحفية شذى الحاج مبارك، نظرا لاستجلاب الملف المشمولة به بالبحث من محكمة سوسة إلى تونس دون تحديد موعد للنظر فيه بعد.
بدورها، أكدت نقابة الصحفيين تعذر فريق الدفاع عن الحاج مبارك، التواصل معها وأخذ أذون الزيارات، إثر قرار استجلاب الملف دون تعيين دائرة وتاريخ للنظر فيه.
ودعت النقابة الهيئات القضائية إلى تعيين دائرة للنظر في ملف الصحفية شذى الحاج مبارك، حتى يتسنى للدفاع القيام بالزيارات الضرورية ومتابعة ملفها.
وسبق أن رفضت المحكمة في أكثر من مرة مطالب الإفراج عن المشمولين في البحث في ملف "أنستالينغو" ، ووجهت دائرة الاتهام جملة من التهم للمشمولين بالبحث التحقيقي في القضية أبرزها "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي وتبديل هيئة الدولة وحمل السكّان على مهاجمة بعضهم البعض وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة".
ومنذ يونيو 2022 تم فتح بحث تحقيقي ضد عدد كبير من الأشخاص في ملف شركة " أنستالينغو " المتواجدة بمدينة القلعة الكبرى من محافظة سوسة ، والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي.
يشار إلى أن نقابة الصحفيين قد نبهت أيضا من "تعقد الوضعية الصحية للصحفي محمد بوغلاب الذي يعاني من التهاب حاد في الجلد نتيجة تأثيرات إقامته في السجن إضافة إلى ظروف تلقيه العلاج غير المنصفة والتي لا تراعي احتياجاته الضرورية" على حد تعبيرها.
وطالبت النقابة بالإطلاق الفوري لسراح كل من شذى الحاج مبارك ،محمد بوغلاب ،مراد الزغيدي وبرهان بسيس وسنية الدهماني،مؤكدة أن "الآراء والمواقف التي عبروا عنها في وسائل الإعلام وفي الفضاء الرقمي تأتي في إطار ممارسة حقهم الدستوري في التعبير ولا تستوجب الإيقاف ولا المحاكمة".
وفي السنوات الأخيرة تصاعدت الملاحقات القضائية ضد الصحفيين التونسيين، وإحالتهم على معنى الفصل 54 الذي اعتبر بمثابة السيف على رقابهم، في وقت تعرف فيه وضعية الإعلام أيضا تدهورا كبيرا جراء التضييقات ومراقبة المضمون والمحتوى من قبل السلطات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التونسيين الصحفية تونس اعتقال صحفية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقابة الصحفیین فی ملف
إقرأ أيضاً:
تدهور متسارع للريال اليمني: العملة الوطنية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية اليوم الأربعاء
الريال اليمني (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا متسارعًا، حيث سجل اليوم الأربعاء أدنى مستوياته التاريخية مقابل العملات الأجنبية، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد.
فقد استقر سعر صرف الريال في التعاملات المسائية غير الرسمية في عدن عند 2348 ريالًا للدولار الواحد، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.
اقرأ أيضاً في تصرف صادم.. الزبيدي يستولي على طائرة اليمنية بالقوة ويغير وجهتها إلى عتق 11 مارس، 2025 الريال اليمني يسجل أدنى مستوى له في التاريخ ويستقر عند سعر جديد: آخر تحديث 11 مارس، 2025وقد انعكس هذا التدهور بشكل كبير على حياة المواطنين، حيث ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني، وتآكلت القدرة الشرائية للأفراد، وتفاقمت معاناة الفئات الأكثر ضعفًا. وقد أدى هذا الوضع إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفيما يلي تفصيل لأسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء:
عدن:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2330 ريالًا
سعر البيع: 2348 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 611 ريالًا
سعر البيع: 614 ريالًا
صنعاء:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالًا
سعر البيع: 538 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 140 ريالًا
سعر البيع: 140.40 ريالًا
ويلاحظ وجود فجوة كبيرة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، مما يعكس الانقسام الاقتصادي الذي تعيشه البلاد. ويشير الخبراء إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور ومعالجة جذور الأزمة.