غزة - متابعة صفا

استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك استمرارًا لحرب الإبادة المستمرة لليوم الـ399 على التوالي.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "حمادة" بحي الدرج وسط مدينة غزة، عُرف منهم: "حامد محمد إبراهيم حمادة، ديانا حامد محمد حمادة، شاهر حامد محمد حمادة، نادية حامد محمد حمادة، هبة محمود محمد حمادة، لانا جلال محمد حمادة، ديالا جلال محمد حمادة".

وبيّن مراسلنا أن عددًا من المواطنين أصيبوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة "أبو معلا" شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأشار مراسلنا، إلى استشهاد صياد وإصابة 3 آخرين جراء قصف زوارق حربية إسرائيلية لساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ولفت إلى انتشال الشهيد خالد خليل عبد الرحمن أبو مطير، كان تعرض لقصف إسرائيلي في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.

ونوه مراسل "صفا" إلى أن قصفًا جويًا ومدفعيًا استهدف منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، لافتًا إلى أن قصفًا مكثفًا من زوارق حربية إسرائيلية استهدف شاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبي القطاع.

وذكر أن الاحتلال يواصل إطلاق النار بشكل كثيف من آلياته شمالي البريج والنصيرات، وشرقي مدينة خان يونس.

فيما لا زال جيش الاحتلال يواصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.

وما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم الـ399 على التوالي، مخلفًا 43391 شهيدًا و102347 جريحًا، وما زال آلاف الشهداء عالقين تحت الأنقاض لا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشالهم والوصول إليهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شهداء جرحى عدوان اسرائيلي مجازر جرائم حرب حرب غزة محمد حمادة حامد محمد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القضاء على حماس بالكامل قد يستغرق عاما أو سنوات.

وقدرت الصحيفة عدد عناصر حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة بنحو 25 ألف مقاتل.

كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا يشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا.

وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حالياً على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.

وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.

العزل والتدمير

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".

وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن.

مقالات مشابهة

  • حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
  • شهداء وجرحى.. وتهديد خطير لقطاع غزة مع قرب نفاد الطحين
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي جديد على حي الشجاعية شرق غزة
  • شهداء بالعشرات بقصف خيام ومنازل الفلسطينيين في اليوم الـ 23 من عودة الحرب
  • شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال شمال غرب مدينة غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • 9 شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة
  • 9 شهداء بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط غزة