السلطات التركية تحتجز قياديا في العدل والإحسان وصهر ياسين رفقة أسرته ومطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت جمعية “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” المقربة من جماعة العدل والإحسان، إن السلطات التركية احتجزت يوم 14غشت الجاري، العضو القيادي في الجماعة محمد أتيتيش، الطبيب المختص في طب العيون، وأسرته (زوجته، وطفل رضيع، وأمه) في مطار أنطاليا “دون أي سبب أو تهم” وأنه تم احتجازهم جميعاً في “ظروف لا إنسانية دون مراعاة لصحة الأم”، وطالبت بالإفراج الفوري عنه رفقة عائلته.
ويعتبر اتيتيش من أصهار الشيخ الراحل عبد السلام ياسين، وهو طبيب بمدينة الدار البيضاء.
وأشارت الجمعية إلى أنه “سبق لعضو الجماعة أن زار تركيا عدة مرات ولم يخضع أبدا للملاحقة أو الاعتقال لا في المغرب ولا في أي بلد آخر”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا يطرح العديد من التساؤلات حول دوافع وخلفيات هذا العمل الذي “ينتهك حقه في حرية التنقل وحقه في معرفة سبب احتجازه، كما تشكك في التزام الدولة التركية بالتزاماتها الدولية”.
وأجرت جمعية الفضاء المغربي لحقوق الإنسان اتصالا مع الطبيب المعتقل فصرح لها أنه “عضو في جماعة العدل والإحسان معبرا عن دهشته لقرار السلطات التركية احتجازه.
ودعا الفضاء المغربي إلى الإفراج الفوري عن أتيتيش وعائلته وتعويض كل ضرر لحقهم جراء احتجازهم، مشددا على ضرورة “اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار هذه الممارسات”.. ولم يصدر عن السلطات التركية أي توضيح بهذا الشأن.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاز العدل والاحسان المغرب تركيا تركيا السلطات الترکیة
إقرأ أيضاً:
أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه
إسلام أباد "أ. ب": تحدى آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان قرار إغلاق واعتقالات واسعة النطاق ونظموا اليوم مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه.
ومازال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، يتمتع بشعبية. ويقول حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، إن تلك القضايا لها دوافع سياسية.
وتأتي "المسيرة الطويلة" قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام أباد.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يتوقعون مشاركة ما بين 9 آلاف و11 ألف متظاهر، في حين قال حزب حركة الإنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
وقد أدى الإغلاق، المستمر منذ يومين بعد الدعوة للاحتجاج، إلى توقف الحياة اليومية وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى مستحيلا تقريبا. وشوهدت سيارات إسعاف وسيارات ركاب وهي تعود من مناطق على طول طريق جراند ترانك السريع الرئيسي في إقليم البنجاب حيث تم استخدام حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال كامران بانجاش، أحد كبار قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية، لوكالة أسوشيتد برس: "نحن مصممون وسنصل إلى إسلام آباد، رغم أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف مسيرتنا، وسنتغلب على كل العقبات واحدة تلو الأخرى، ويقوم أنصارنا بإزالة حاويات الشحن من الطرق".
الى ذلك، ألقت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين القبض على 20 عضوا من أعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية، وذلك للاشتباه في تورطهم في الهجوم على الشرطة.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الشرطة قالت إن المشاركين في مسيرة قادمة من منطقة سارجودا قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة.
ومن ناحية أخرى، تحدث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن صعوبات في الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الحكومة قد أكدت أنها تعتزم تعليق خدمات الانترنت في المناطق ذات المخاوف الأمنية، ولكن لم يرد تعليق بشأن منصات التواصل الاجتماعي.