الشرطة تلقي القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الجماعي على امرأة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ألقت الشرطة الهندية في دلهي القبض على ثلاثة رجال بتهمة الاغتصاب الجماعي الوحشي لامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا من أوديشا.
ووفق لموقع "the Times of India"، وقعت الجريمة في أكتوبر، وكشف التحقيق، أن المرأة التي تعاني من حالة صحية عقلية، وقالت الشرطة إن المرأة لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى حكومي مركزي.
ووفق الشرطة، تآمر اثنان من المتهمين، أحدهما كان في حالة سُكر، لاغتصاب المرأة عندما وجداها بمفردها، ويُزعم أنهما أخذاها إلى منطقة معزولة بالقوة واعتديا عليها.
كما أن هناك شخص آخر يعمل سائق توكتوك مدان في القضية، والذي اعترف بالفعل بجريمته، وأوضح أنه اغتصب المرأة في سيارته قبل أن يوصلها إلى نفس المنطقة التي وجدها ملقاه فيها.
ومن بين الرجال الذين تم القبض عليهم سائق السيارة، برابهو ماهتو (28 عامًا)؛ وتاجر الخردة، برامود بابو (32 عامًا)؛ والمتسول محمد شمشول (29 عامًا)، وتم تعقبهم باستخدام تحليل كاميرات المراقبة والمراقبة الفنية وشبكات المعلومات البشرية.
وقد استعان المحققون بأدلة حاسمة مرتبطة بالجريمة، كما تم ضبط السيارة التي وقع فيها جزء من الجريمة، كما تم ضبط أدلة مادية حاسمة، بما في ذلك ملابس الناجية الملطخة بالدماء، بالإضافة إلى الملابس التي كان المتهمون يرتدونها وقت ارتكاب الجريمة.
وقال أحد كبار رجال الشرطة الهندية، إن لقطات كاميرات المراقبة كانت عنصر مهم في القضية، حيث وفرت أدلة بصرية لدعم القضية ضد المتهمين.أحداث جريمة اغتصاب وقعت في الهند
وفي شرحها لتسلسل الأحداث، قالت الشرطة إنها تلقت مكالمة هاتفية في الساعة 3:15 من صباح يوم 11 أكتوبر، ورصد المتصل امرأة تمشي في منطقة خالية، وكانت ترتدي قميصًا أحمر اللون ويبدو أنها تنزف، وبالتالي أعرب المتصل عن قلقه من أنها ربما تعرضت لإصابة أو اعتداء.
وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلت المرأة إلى المستشفى وهناك أخبرت الطبيب أنها تعرضت لاعتداء جنسي، وتم تسجيل قضية وتشكيل فريق للتحقيق في القضية، وبحسب مصادر في المستشفى فإن الضحية تعاني من إصابات نتيجة الاعتداء.
وبعد تحقيقات موسعة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية سائق التوك توك، وألقت القبض على السائق، ماهتو، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض أيضًا على الرجلين الآخرين، وخلال الاستجواب، قال برامود للشرطة إنه كان مدمنًا على الخمور وأنه ثمل في ذلك اليوم بعد إغلاق المتجر بالقرب من محطة سكة حديد تيلاك بريدج حيث كان يعمل، ولاحظ امرأة تجلس بمفردها في المنطقة، ووصل شامشول، الذي يعاني من إعاقة جسدية ومدمن على الكحول أيضًا، إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وقالت الشرطة إن "الرجلين قررا الاعتداء جنسيا على الفتاة، معتقدين أنها مختلة عقليا وهدفا سهلا، وقاما معا بسحب الفتاة بالقوة إلى منطقة مهجورة والاعتداء عليها". وكان سائق السيارة ماهتو شاهدًا على الحادث وانضم إليهم، وأرغم الفتاة على ركوب سيارته واعتدى عليها، ثم أعادها، وتركها وهرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الهند دلهي الاغتصاب مستشفى حكومى
إقرأ أيضاً:
لماذا تفشل المرأة في الوصول إلى البيت الأبيض؟
فشلت مساعي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الوصول إلى البيت الأبيض، وأصبحت ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب، بعد إخفاق هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليتبدد بذلك الحلم الأمريكي مرة أخرى في وصول امرأة للبيت الأبيض.
وعلى الرغم من الدعم الذي حظيت به هاريس، إلا أنها لم تتمكن من كسر الحاجز التاريخي، الذي طالما أعاق وصول النساء إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، فعلى مدار 59 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيساً على حكم الولايات المتحدة، إلا أنه لم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم.
هوية سياسيةواجهت هاريس تحدياً كبيراً يتمثل في كونها أول امرأة ملونة تترشح عن حزب رئيسي لمنصب الرئاسة. وعلى الرغم من تحقيقها لأرقام قياسية في جمع التبرعات، إلا أن الجدل حول هويتها العرقية ألقى بظلاله على حملتها، حيث لم يسهم نهجها في تعزيز دعم القاعدة الشعبية الديمقراطية.
وكانت تجربتها مشابهة لتجربة هيلاري كلينتون، حيث واجهت الأخيرة تحديات مماثلة في كسب تأييد الشرائح التقليدية في الحزب الديمقراطي. وبالرغم من دعم عدد من الشخصيات العامة والمشاهير، إلا أنها لم تتمكن من توسيع قاعدتها الشعبية بالشكل المطلوب.
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونغرس الأمريكي - موقع 24رغم أن جميع الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضاً أن ينتخب الأمريكيون أعضاء جدد في مجلسي الشيوخ والنواب. سيطرة ذكوريةحسب الخبراء، المرأة الأمريكية لديها محاولات سابقة للترشح للرئاسة، لكنها لم تفز بسبب سيطرة المجتمع الذكوري على رئاسة الحزبين، الجمهوري والديمقراطي.
كما يرى الخبراء أن المجتمع الأمريكي لم يكن مستعداً لأن تحكمه امرأة. موضحين أن هناك تمييزاً جنسياً ضد النساء من قبل المجتمع الأمريكي، الذي يعتقد أن المرأة ليست جديرة بهذا المنصب.
وأشار الكاتب بدر الدين السياري، إلى أن أكثر من نصف الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة، خدموا من قبل في إحدى غرفتي الكونغرس أو كلتيهما، في حين بقي تمثيل النساء متواضعاً مقارنة بالرجال، في نظر بعض الأمريكيين.
وفي بداية ولاية الكونغرس الحالي عام 2023، بلغ عدد النساء اللاتي أدين اليمين في مجلس الشيوخ 25 امرأة من أصل 100 مقعد، وهو أقل من الرقم القياسي الذي سجله المجلس في الكونغرس السابق والبالغ 26 عضوة، وتبلغ نسبة حضور النساء في مجلس النواب 28.7% من أصل 435 مقعداً.
وحسب تقرير لمركز "بيو" للأبحاث، على الرغم من تزايد نسبة تمثيل النساء في الكونغرس، إلا أن 53% من الأمريكيين لا يزالون يعتقدون أن هناك عدداً قليلاً جداً من النساء في المناصب السياسية العليا بالبلاد، كما يرى كثيرون أن هناك عقبات كبيرة أمام المرشحات للوصول إلى هذه المناصب مقارنة بالرجال.
Survey: Number of Americans who say US ready for female president dipping https://t.co/5yuEquTjiY
— The Hill (@thehill) July 27, 2024 تحفظ أمريكيوبحسب استطلاع أجرته مجلة "إيكونوميست"، أكد 54% من الأمريكيين أنهم مستعدون لانتخاب امرأة لمنصب الرئاسة، فيما قال 30% من الناخبين إنهم غير مستعدين لاتخاذ خطوة من هذا النوع. وعند سؤال الناخبين عمّا إذا كان الأمريكيون سينتخبون امرأة في صناديق الاقتراع، رجح 41% منهم أن الناخب لن يصوت لامرأة مقابل رجل، إذا كان الاثنان مؤهلين للمنصب.
وحتى بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الذين يدعمون بنسبة 70%، وصول امرأة إلى سدة الرئاسة، إلا أن 37% منهم يشككون بأن الناخبين الآخرين سيصوتون لامرأة، مقابل رجل لديه الكفاءة نفسها.
ومن جهته، أظهر استطلاع جديد لصحيفة "التايمز"، أن نسبة الأمريكيين المتحفظين عن انتخاب امرأة للرئاسة، تخطت نسبة عام 2015، تاريخ ترشح كلينتون للرئاسة. وحينها أظهرت الاستطلاعات أن 63% من الناخبين، كانوا مستعدين لرئيسة في ذلك المنصب. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تراجعت هذه النسبة بـ9 نقاط، بدلاً من أن تتقدم.