هل يخطط نتانياهو لتطهير واسع بعد إقالة غالانت؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إدارة بايدن أبلغ إدارة أنه لا يخطط لتطهير أوسع نطاقا لقادة الجيش والأمن والاستخبارات، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وأشار الموقع إلى حالة "صدمة" في البيت الأبيض، بعد إقالة يوآف غالانت الشريك الرئيسي لإدارة بايدن في إسرائيل التي تخوض حربًا متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.
ويقول مسؤولون في إدارة بايدن بأنهم غير متأكدين من مدى صدق تأكيدات نتانياهو .
ورغم أن العلاقات بين الرجلين كانت سيئة للغاية، فإن توقيت هذه الخطوة كان مدفوعا إلى حد كبير بالضغوط السياسية المحلية، بما في ذلك من أعضاء حكومته الائتلافية الذين يضغطون عليه لإقرار قوانين من شأنها إعفاء الرجال اليهود المتشددين من الخدمة في الجيش، بحسب "أكسيوس".
وجاء التعديل الوزاري الذي أجراه نتانياهو جاء في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لهجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل، وأيضاً في الوقت الذي تنتهي فيه المهلة النهائية التي حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة بعد أقل من أسبوع.
وإذا فشلت إسرائيل في تنفيذ المطالب الأمريكية، يقول المسؤولون إن ذلك قد يؤدي ذلك إلى تعليق المساعدات العسكرية.
وتوقع المسؤولون أن يؤدي التعديل الوزاري في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى تمديد الموعد النهائي الأمريكي لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
وتريد إدارة بايدن أيضًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ولعب غالانت دورًا رئيسيًا في المفاوضات.
وكان غالانت يتحدث بشكل متكرر مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري بايدن بريت ماكجورك وأموس هوشتاين.
وقال مسؤول في إدارة بايدن: "لا يزال أمامنا الكثير من الأمور التي يتعين علينا القيام بها في الشهرين المقبلين. ليس لدينا علاقة مع كاتز، ونحن قلقون من أن الأمر قد يصبح أكثر صعوبة الآن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الولايات المتحدة عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
إلهام أحمد تطلب من إسرائيل لعب دور في سوريا!
أنقرة (زمان التركية) – طلبت إلهام أحمد مسؤولة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوري، وهي إحدى قيادات مجلس سوريا الديمقراطية التي تعد أحد الامتدادات السياسية لوحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، من إسرائيل لعب دور في سوريا بعد تصاعد النزاعات بين مجموعات الجيش الوطني السوري ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وأكدت إلهام أن الجماعات المسلحة في سوريا ترفض التوحد تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، قائلة: “هناك حكم ذاتي في شمال وشرق سوريا، والمدن الساحلية لها وضع خاص، وأنشأ الدروز إدارتهم الخاصة بدعم من الجماعات التي تحميهم. إذا حاول شخص ما توحيد كل هذه الأطراف تحت نظام واحد، فسيؤدي ذلك إلى حرب أهلية. مكونات سوريا المختلفة لن تقبل بذلك. ليس لدينا مشكلة في أن تصبح قوات سوريا الديمقراطية جزء من وزارة الدفاع أو الجيش السوري الرسمي،لكن مع تمتعها بوضعها الخاص. يجب أن يكون له دور معين في قيادة الجيش بأكمله “.
وشددت إلهام على ضرورة عدم رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلة: “إن إزالة جبهة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات المفروضة على سوريا سيؤدي إلى أمرين: ستسيطر جبهة تحرير الشام على الإدارة السورية بأكملها وتؤسس نظامها الخاص، ولن تعطي أي دور للآخرين ولن تغير أيديولوجيتها”.
وزعمت إلهام أن عمليات تركيا العسكرية في المنطقة “شجعت” تنظيم داعش الإرهابي قائلة: “كانت هناك العديد من هجمات داعش في الولايات المتحدة في بداية العام، كما يتزايد معدل هجمات داعش في منطقتنا. هجمات تركيا تشجع داعش. وبالنظر إلى كل هذا، أعتقد أن موقف إدارة ترامب بشأن هذه القضية سيكون واضحًا “.
وأضافت إلهام أنه يتوجب على إسرائيل لعب دورًا في سوريا، مفيدة أن الأزمة في الشرق الأوسط تتطلب من الجميع أن يفهموا أنه لن يكون هناك حل ديمقراطي في المنطقة دون أن تلعب إسرائيل واليهود دورًا.
وذكرت إلهام أن أمن المناطق الحدودية في سوريا يتطلب مشاركة الجميع في الحل وأن إسرائيل طرف في ذلك قائلة: “سيكون دور إسرائيل مهمًا جدًا، لذلك من المهم جدًا التحدث إلى إسرائيل الآن “.
وأعربت إلهام عن آمالها ألا تقرر الإدارة الأمريكية سحب القوات الأمريكية من سوريا مشيرة إلى أن الانسحاب قد يكون له تداعيات سلبية.
وصرح وزير الدفاع السوري في تعليق منه على وضع حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب فيما يتعلق بحل الجماعات المسلحة وتجمعها تحت سقف وزارة الدفاع أن المباحثات لا تزال متواصلة وأنهم مستعدون لشتى السيناريوهات، قائلا: “يجب على قوات سوريا الديمقراطية حل نفسها قبل مؤتمر الحوار الوطني”.
وعلق الرئيس السوري، أحمد الشرع، على الخلاف مع قوات سوريا الديمقراطية، قائلا: “أعتقد أنه يجب أن نبقي هذه المفاوضات سرية حتى تنجح، لأن هناك العديد من الأطراف غير المهتمة بنجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى صورة صحية. لذلك، يجب أن نكون حريصين قليلاً. نحن ننتظر تفاصيل الحوارات وما زلنا متفائلين “.
Tags: أحمد الشرعإلهام أحمدالتطورات في سورياالحوار الوطني السوريقوات سوريا الديمقراطية