أبوظبي تستضيف المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبوظبي في 15 أغسطس / وام/ أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات عن تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي 2023 GAM تحت شعار "تحفيز التفكير المستدام"، والذي سيقام في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي وذلك بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والسياحة في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وجمعية المدققين الداخليين في الإمارات.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: "تجسد استضافة "ملتقى العقول المبدعة في التدقيق الداخلي" إضافة قيّمة إلى أجندة أبوظبي للفعاليات، بما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة مفضلة وأولى، إلى جانب الثقة العالمية بقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات وفق أعلى المعايير الدولية بخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة.
وأضاف الشامسي: "من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات، نؤكد حرصنا على بناء شراكات مثمرة سعياً إلى تحقيق المزيد من التقدم والنمو لإمارة أبوظبي، إلى جانب الارتقاء بتجارب الزوار والسياح من حول العالم." .
وسيجمع الحدث الذى يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 1300 ريادي في المهنة وصانعي القرار والمؤثرين من جميع أنحاء العالم ، مما يظهر اهتمام الإمارات بالابتكار والتقدم.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات لعربية المتحدة: " ان المؤتمر الإقليمي الأول GAM هو شهادة على التزام الإمارات بالنمو المستدام والتعاون العالمي. إنها فرصة فريدة للتعلم من ألمع العقول وتحفيز التغيير التحويلي."
اسلامه الحسين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
اختُتِمَت اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024 الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمدة 3 أيام في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية، خلال الفترة من 11 – 13 نوفمبر، واستضافته المملكة للمرة الأولى.
وشهد اليوم الأخير للاجتماع، استعراض إستراتيجية إعادة الروابط العائلية 2020 -2025 وتحديثاتها، ومناقشة حماية الأشخاص من خلال حماية بياناتهم الشخصية، والمبادئ والمنهجية والأدوات التي تستند إليها برامج ومبادرات حماية الروابط العائلية، فيما تم تقديم خدمات متكاملة تتماشى مع احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والمحتجزين.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير للاجتماع، العمل على القضايا الناشئة مثل التغير المناخي، النزاعات، والثورة الرقمية، في حين أجمع المشاركون في الاجتماع على أهمية حماية البيانات، وضرورة توفر معايير أساسية عند مشاركة البيانات، إضافة إلى أهداف محددة لاستخدام البيانات.
وإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية دمج الروابط العائلية في خطط الطوارئ، عطفًا على استمرار التنسيق بين مكونات الحركة الدولية من أجل العمل لصالح الأسر المشتتة والمفقودين وعائلاتهم، والحرص على الحصول على إجابات لهم، إضافة إلى الخروج بعدد من المقترحات والمخرجات الناتجة عن ورش العمل التي عقدت على هامش المؤتمر، حيث سيتم إعادة صياغتها وإدراجها في المحضر النهائي لإرسالها واعتمادها من جميع الأعضاء المشاركين في المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر قد شهد طوال أيامه، لقاءات لممثلي الجمعيات الوطنية وبعثات اللجنة الدولية، إلى جانب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبمشاركة كُلٍّ من مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط والأدنى، لتبادل المعارف والممارسات ومناقشة الجوانب النظرية والعملية للاستجابة الإنسانية للحركة الدولية في مجال إعادة الروابط العائلية من المنفصلين والمفقودين عن ذويهم والمتوفين وعائلاتهم.