الكشف عن مكون في الفلفل الحار يظهر تأثيرًا مضادًا لورم سرطاني نادر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بجامعة تيمبل، عن وجود مادة الكابسيسين وتأثيرها على مرض سرطانى نادر، ومادة الكابسيسين هى المركب المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل قد يكون له تأثير مضاد للأورام في خلايا ورم المتوسطة، وهو نوع نادر للغاية من السرطان يصعب علاجه، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
ويعرف مرض ورم المتوسطة بأنه سرطان عدواني للغاية مع معدلات ضعيفة للبقاء على قيد الحياة بعد التشخيص وخيارات علاجية محدودة ويرتبط عادة، ولكن ليس دائما بالتعرض للأسبست، وهو معدن يستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وغيرها من المنتجات.
ويتطور ورم المتوسطة من الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي العديد من الأعضاء الداخلية المعروفة باسم الظهارة المتوسطة، وتعد المنطقة الأكثر إصابة هي بطانة الرئتين وجدار الصدر.
وأظهر الباحثون في هذه الدراسة أن علاج سلالات خلايا ورم المتوسطة المختلفة تمثل جميع أنواع الورم المتوسطي الفرعية لهذا السرطان بالكابسيسين يثبط العديد من المعايير البيولوجية للتحول، بمعنى أنه تمكن من إيقاف أو تقليل بعض العمليات البيولوجية.
وبالإضافة إلى ذلك دعمت هذه النتائج التأثير المضاد للأورام للكابسيسين على خلايا ورم المتوسطة المقاومة للسيسبلاتين دواء مضاد للأورام السرطانية يستعمل في العلاج الكيميائي، ما يشير إلى أنه قد يعزز العلاج عن طريق تقليل مقاومة السيسبلاتين.
ويقول الدكتور أنطونيو جيوردانو رئيس منظمة سبارو للأبحاث الصحية والأستاذ في جامعة تيمبل: قد يمهد هذا البحث الطريق لمزيد من الدراسات لتقييم استخدام الكابسيسين لعلاج ورم المتوسطة وهناك أدلة تشير إلى أن الكابسيسين قد يزيد من حساسية خلايا ورم المتوسطة للعلاج الكيميائي ما يجعل العلاج أكثر فعالية وقد يقلل من انتشار السرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة بحث سرطان
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول خلايا شفاه خالدة في العالم
حقق باحثون في جامعة برن قفزة كبيرة في أبحاث الشفاه، بتشكيل خلايا شفاه خالدة من شفاه سليمة ومشقوقة بنجاح.
وأعاق نقص خلايا الشفاه المتاحة تقدم هذا المجال البحثي الذي تشتد الحاجة إليه من خلال الحد من القدرة على إنشاء نماذج سريرية مناسبة، وكانت مشاكل الشفاه، ببساطة، مستحيلة العلاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، غير أن الدكتور مارتن إيغن في مستشفى جامعة برن غير ذلك للتو، ودفع هذا المجال من الطب إلى الأمام باستخدام أنسجة الشفاه التي يتخلص منها الأطباء عادةً.وكما نُشر في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology، أكّد العلماء أنهم وصلوا إلى خطوة أولية مهمة "في تطوير نماذج شفاه ذات صلة سريرية في المختبر" والتي يمكن أن تساعد الآلاف من المرضى.
إعادة إنتاج خلايا الشفاه في المختبر
وحصل باحثو بيرن على خلايا جلدية من مريضين ، أحدهما كان يتلقى علاج تمزق الشفاه والآخر يخضع لعلاج الشفة الأرنبية، و باستخدام ناقل فيروسي، قاموا بتعطيل الجين المسؤول عن إيقاف دورة حياة الخلية وتغيير طول "التيلوميرات" على أطراف كل كروموسوم، مما أدى إلى تحسين عمر الخلية.
وفي التلاعب بالتعبير الجيني، كان عليهم التأكد من بقاء الشفرة الجينية مستقرة، لجعلها "خالدة"، و بعد الاختبارات الصارمة، لم تظهر خطوط الخلايا أي علامات على خصائص شبيهة بالسرطان أو تشوهات كروموسومية، و يمكن للباحثين الانتقال إلى الخطوة التالية مع الخلايا المهندسة.
وبعد خدش عينات الخلايا، تمكنوا من جرحها بشكل فعال ومعالجتها بعوامل النمو هذه، وأصلحت الخلايا نفسها بشكل أسرع، وبعد إجراء فحص أولي ثلاثي الأبعاد، أصاب العلماء الخلايا بفطريات المبيضات البيضاء، وهي خميرة تجعل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الشفة الأرنبية معرضين لخطر الإصابة بعدوى خطيرة، وأثبتت التجارب نجاحها، مما أدى فعليًا إلى بدء عصر جديد في مجال الطب الذي كان في احتياج ماس إلى دفعة حقيقية.
وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أثبتت نماذج الشفاه ثلاثية الأبعاد، التي تم إنشاؤها باستخدام هذه الخطوط الخلوية، أنها منصات فعالة ومريحة لتطبيقات الفحص، بما في ذلك التئام الجروح والعدوى الميكروبية لظهارة الشفاه، وهذا بمثابة عصر جديد في أبحاث الشفاه".
زصرح ديجين قائلاً: "نحن مقتنعون بأن النماذج ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها من خلايا الشفاه الخالدة الصحية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية في العديد من مجالات الطب الأخرى".