"الفارس الشهم 3".. جهود إنسانية إماراتية مستمرة لإغاثة الأشقاء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ساهمت عملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها دولة الإمارات منذ ما يقارب العام، في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة الحرب المستمرة في القطاع.
وأكد أكاديميون على الأثر الهام والكبير لعملية "الفارس الشهم 3"، التي ساهمت في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، وأمنت لهم العديد من أساسيات الحياة والعلاج، التي استحالت في كثير من المناطق نتيجة الحرب.فخر واعتزاز وأشارت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، إلى أن "الفارس الشهم 3" مصدر فخر واعتزاز، وتعكس الجهود الإنسانية الكبيرة لوطن الخير والعطاء، وتأتي ضمن استمرارية التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضحت أن "الفارس الشهم 3 ساهمت في توفير المساعدات الغذائية والرعاية الصحية الهامة للمحتاجين، في ظل الظروف الصعبة". بلد الإنسانية وبينت أن "عملية الفارس الشهم 3، عكست الدور الإنساني الرائد للإمارات، والمستمر على مدار عام من أجل دعم ومساندة المحتاجين"، مشيرةً إلى أن الإمارات بلد الإنسانية، ويدها دائماً ممتدة إلى الخير والعطاء الإنساني في كل دول العالم. نموذج إنساني إلى ذلك رأت الدكتورة فاتن نظام، أن عملية "الفارس الشهم 3 هي نموذج يحتذى به في الدعم الإنساني حيث نجحت الإمارات في تخفيف الأعباء عن أهل غزة بشكل ملموس، من خلال جهود المستمرة على مدار العام الماضي".
وتابعت" استمرار عملية الفارس الشهم 3 هو امتداد لنهج الإمارات الراسخ في العمل الإنساني، ويؤكد على دورها القيادي في تقديم يد العون للمحتاجين حول العالم، ما يعزز مكانتها كرمز عالمي للإنسانية". مساندة والتزام بدورها، أشارت الدكتورة سحر حمزة إلى أن "الفارس الشهم 3، أظهرت عمق التزام الإمارات بالمساندة الإنسانية، وقدرتها على التحرك بسرعة لتلبية احتياجات المتضررين"، مبينةً أن الإمارات كانت ولا تزال الداعم الأول في الأزمات الإنسانية حول العالم وضربت أروع الأمثلة في ذلك من خلال الدعم للمحتاجين في لبنان، وكذلك في تركيا وسوريا، خلال الزالزل الذي ضرب تلك المناطق قبل ما يقارب العامين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
أميرة خالد
شجارات الأشقاء شائعة في معظم البيوت، إذ تشير الأبحاث إلى أن 80% من الأطفال يمرون بسلوكيات عدوانية بسيطة تجاه إخوتهم، وهنا يأتي دور الأهل في توجيههم وتعزيز العلاقة بينهم.
إليك خمس نصائح يقدمها الخبراء للحد من الشجار وتشجيع التواصل الإيجابي.
ـ إظهار حل النزاعات بشكل صحي : يؤكد طبيب الأطفال النفسي جيف جاروفانو أهمية أن يشاهد الأطفال والديهم وهم يتعاملون مع الخلافات بطريقة هادئة ومحترمة، فطريقة تصرف الأهل عند الخلاف تعكس نموذجًا يحتذي به الأطفال في مواقفهم الخاصة.
ـ انتيه أكثر على السلوك الإيجابي: بدلًا من تسليط الضوء الدائم على السلوكيات السلبية، ينصح الخبراء بتعزيز السلوك الجيد من خلال ملاحظته والثناء عليه بصدق.
ـ إنشاء نظام التعزيز الإيجابي:
يقترح الدكتور جاروفانو إنشاء نظام بسيط يمنح الأطفال نقاطًا مقابل سلوكيات إيجابية، مثل التعاون أو احترام القواعد، ويمكن استبدال هذه النقاط بمكافآت جماعية تشجعهم على العمل معًا بدلًا من التنافس.
ـ حافظ على الهدوء والحياد: من المهم ألا يظهر الوالدان تحيزًا لطرف على حساب الآخر أثناء الشجار.
ـ العب دور الوسيط وليس الحكم: بدل أن يلعب الأهل دور الحكم، يُفضل أن يكونوا وسطاء يساعدون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتوصل إلى حلول بأنفسهم.