أول تعليق رسمي هولندي على تعرض إسرائيليين لـ "ضرب مبرح" في أمستردام.. عاجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أمستردام - الوكالات
قال رئيس وزراء هولندا ديك شوف إنه أجرى مكالمة مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد له أن من وصفهم بالجناة "سيحاكمون"، إثر إصابة إسرائيليين باشتباكات عقب قيام بعضهم بتمزيق علم فلسطين بعد خسارة فريق إسرائيلي بمباراة كرة قدم.
وأضاف أن ما وقع بعد مباراة كرة القدم "هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين"، بحسب وصفه.
بالمقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله لنظيره الهولندي إن "الهجوم ضد الإسرائيليين في هولندا معاداة للسامية"، كما طالبه بتعزيز أمن الجالية اليهودية في أمستردام.
How it started vs how it ended in Amsterdam pic.twitter.com/7FGUcjCIRF
— deeeeeee (@revolutionaryem) November 8, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم
أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
صور مؤثرة تُوثق اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزةإصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال حول سجن عوفر
وعلى صعيد آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى.
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.
التحديات والمفاوضات في صفقات التبادلتعتمد صفقات التبادل على مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف مثل مصر وقطر، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى محكومين بأحكام طويلة، بينما تحاول إسرائيل تقليل عدد الأسرى المفرج عنهم. في السنوات الأخيرة، تحتجز حماس عدة جنود إسرائيليين، ما جعل ملف التبادل حاضرًا في المشهد السياسي، لكنه يواجه عقبات بسبب المواقف المتشددة من الجانبين.