ابتكار تقنية جديدة لتحديد الإيديولوجيا المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف عالم روسي من جامعة بيرم الوطنية للبحوث عن ابتكار نماذج رياضية لتحليل وتحديد الإيديولوجيا المتطرفة التي تتضمنها المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
ويشير العالم أندريه رابتشيفسكي، إلى أن هذه النماذج الرياضية تسمح بتحديد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين ينشرون معلومات متطرفة.
ويقول: ابتكرت مجموعة بيانات اصطناعية استخدمتها في تدريب شبكة عصبية تحدد أدوار مستخدمي الشبكات الاجتماعية المتورطين في الظواهر الاجتماعية المدمرة واستخدمت في ذلك محرك البحث SEUS الذي طورته شركة بيرم Seuslab.
والبيانات الاصطناعية "synthetic dataset" هي بيانات ليست من عمل البشر، ولكنها تحاكي البيانات الحقيقية يمكن إنشاؤها باستخدام خوارزميات حسابية ونمذجة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نماذج تحليل ابتكار التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية «بونتلاند» بالصومال أمس، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة آخرين خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في جبال «عل ميسكاد» بمحافظة «بري» شمال شرق البلاد. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»، أكدت المصادر العسكرية أن معظم القتلى هم من مقاتلي التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى تمكن قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على المواقع المستهدفة بالكامل.
وحذر محللون وخبراء من تصاعد مخاطر عودة تنظيم «داعش» في الصومال، وشددوا على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد، رغم نجاحات الحكومة والجيش الصومالي، خاصة ضد حركة الشباب.
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، الدكتور ياسين سعيد، أن جهود الصومال والشركاء الدوليين، حققت نجاحات عسكرية في مكافحة حركة «الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة، أبرزها تحرير العاصمة مقديشو واستعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك العديد من العناصر المتطرفة ومنها تنظيم «داعش».
وقال ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ضعف التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات في بعض المناطق، سهل على حركة «الشباب» والتنظيمات الأخرى مثل «داعش» تقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان عن طريق الترهيب. وذكر أيضاً أن الفراغ الأمني والسياسي، وانسحاب القوات الحكومية من بعض المناطق بعد السيطرة عليها، سمح لحركة الشباب بالعودة إليها، داعياً إلى وحدة الصف الداخلي، وتوفير الفرص الاقتصادية، التي قد تكون السبيل الأمثل لمواجهة تهديدات التنظيمات.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة تمثل نقطة سوداء في القارة، وتهديداً كبيراً على أغلب العواصم الأفريقية، حيث كانت حركة الشباب تسيطر على قرابة 90% من الأراضي الصومالية.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية نجحت في مواجهة الشباب وتنظيمات أخرى متطرفة تمثل خطراً على أمن الصومال مثل «داعش»، ورغم ذلك لم تقض عليها نهائياً، فقد بدأ التنظيم يتمدد بصورة كبيرة ونفذ عدداً من العمليات النوعية في المناطق الأكثر ضعفاً، ويتواجد بصورة متنامية في القارة السمراء.