هل يعود جاريد كوشنر إلى البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، أن جاريد كوشن، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.
وكان كوشنر وزوجته، ابنة ترامب إيفانكا، شخصيتين محوريتين في إدارة الرئيس السابق ويعيشان في ميامي منذ ترك منصبه.
وأسس كوشنر في عام 2021 صندوقاً استثمارياً بقيمة 3 مليارات دولار، يتم تمويله بالكامل تقريباً من قبل مستثمرين أجانب.
ويتوقع حلفاء ترامب أن يلعب كوشنر دوراً استشارياً في سياسة الإدارة المقبلة في الشرق الأوسط، رغم أن ذلك قد يعتمد على التشكيل النهائي للفريق. وقد حافظ على علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في المنطقة العربية وإسرائيل.
Jared Kushner won’t return to White House, but could serve as outside advisor for Trump administration’s Middle East policy, insiders say.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/PgfR457Qg9
وخلال الإدارة الأخيرة لترامب، لعب كوشنر دوراً رئيسياً في وضع خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي سعت إلى حل الصراع المستمر منذ عقود ولكنها تعرضت لانتقادات لدعمها للمطالب الإسرائيلية، بينما فشلت في تلبية التطلعات الفلسطينية لدولة مستقلة، وقد رفضها الفلسطينيون على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.