تحديث بالأرقام.. ترامب يصل 301 صوتا بالمجمع الانتخابي.. وهذا عدد من صوتوا له بإحصاء CNN
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—فاز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأصوات ولاية نيفادا (6 أصوات بالمجمع الانتخابي) التي تعتبر ساحة معركة بين الديمقراطيين والجمهوريين ليرتفع بذلك مجموع أصوات المجمع الانتخابي التي نالها بسباق الرئاسة الأمريكية 2024 إلى 301 صوتا مقابل مكوث منافسته، كامالا هاريس عند 226 صوتا وفقا لإحصاء CNN.
وسيكون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعد عودته الأكثر أهمية في التاريخ السياسي والتي ستمنحه قوة هائلة في الداخل وسترسل موجات صادمة في جميع أنحاء العالم، وفيما يلي آخر تحديثات على عدد الأصوات حسب إحصاء CNN حتى الساعة 9:30 صباح الجمعة بتوقيت مكة:
ترامب: 73,357,992 مليون صوت بنسبة 50.7%هاريس: 69,039,409 مليون صوت بنسبة 47.7%في غضون ذلك، يدافع الجمهوريون عن أغلبية ضيقة بمجلس النواب، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تحديد السيطرة، ويشعر الجمهوريون في مجلس النواب بالتفاؤل لأنهم سيحتفظون بأغلبيتهم رغم أن الديمقراطيين يعتقدون أنه لا يزال هناك طريق ضيق لقلب المجلس.
وسيفوز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، كما تتوقع شبكة CNN، مما سيغير ميزان القوى في واشنطن ويضع المجلس في وضع يسمح له بتعزيز رئاسة دونالد ترامب، وسيكون مجلس الشيوخ الجديد التابع للحزب الجمهوري في وضع يسمح له بدعم أجندة ترامب واستئناف عملية إعادة تشكيل السلطة القضائية التي قام بها الرئيس السابق مع أعداد أكبر من المحافظين.
وكانت سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ بمثابة نجاح كبير ليلة الانتخابات، في حين أن مصير مجلس النواب، حيث يحاول الحزب الجمهوري الدفاع عن أغلبيته الضيقة، لا يزال معلقا.
وقد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر قبل تحديد السيطرة على مجلس النواب رسميًا، ومع عدم تحديد بعض السباقات بعد، يملك الجمهوريون 209 مقاعد والديمقراطيون 191، في حين يحتاج أي من الحزبين إلى 218 مقعدا للحصول على الأغلبية.
وإلى ذلك، أعلن ترامب، الخميس، أن مديرة حملته، سوزي وايلز، ستكون رئيسة لموظفي البيت الأبيض، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من ترامب لشبكة CNN إنه يرى الفوز في التصويت الشعبي بمثابة تفويض لتفعيل السياسات التي ترشح مستندا عليها، ويتحمل مسؤولية اختيار المناصب العليا بشكل أكثر جدية هذه المرة.
ويأتي انتخاب ترامب بعد 4 سنوات من ترك واشنطن، في أعقاب محاولته إلغاء انتخابات 2020 للبقاء في منصبه، ووصل لهذه النقطة بعد محاولتي اغتيال، ومحاولتي عزل رئاسيتين، وإدانته الجنائية والعديد من التهم الجنائية الأخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس في 9 كانون الثاني بمساعدة خارجية؟
كتبت سابين عويس في" النهار": دعوة رئيس المجلس نبيه بري النواب إلى جلسة انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني المقبل، أي بعد نحو 40 يوماً، أعطت إشارة الانطلاق في سباق نحو اختيار الشخصية التي تنطبق عليها مواصفات رجل المرحلة المطلوب انطلاقاً من معايير أهمها ألا يكون مستفزاً أو يشكل تحدياً، ويحظى بالتوافق الداخلي.
يدرك بري كما المكونات السياسية المدعوة إلى الاختيار أن هذه المعايير يمكن أن تنطبق على شخصيات عدة، وليست هنا المشكلة، بل هي في توافق المكونات المتناقضة ولا سيما على الضفة المسيحية على اسم قادر على ملاقاة الأجندة المختلفة لكل مكوّن، ولا سيما أن هناك عدداً من النواب المنتظرين في الصف فرصتهم، وهم يعملون على هذا الأساس.
لم يأت تأخير رئيس المجلس موعد جلسة الانتخاب عبثياً أو تحت مبرّر إفساح المجال أمام تحقيق التوافق على المرشح المقبول، كما سوّقت أوساط عين التينة، وإن كان في جانب منه يعكس حقيقة وواقع أن التوافق قد يتطلب لا شهراً بل دهراً على ما يقول نائب في البرلمان لـ"النهار"، في ظل الحسابات الخاصة بكل فريق، لكن لبري رهانات اخرى، أهمها أنه يفسح في المجال أمام فريقه لإعادة لملمة شتاته، لتبيّن التموضع الجديد له بعد الحرب الإسرائيلية عليه. كما أنه يراهن على مدى ثبات اتفاق وقف النار في ظل انطباع أن الجانبين قد يعجزان عن السير ببنوده، ما قد يعيد الوضع إلى الاضطراب.
يعترف النائب المشار إليه بأن جلسة التمديد للقادة والضباط العسكريين والأمنيين شكلت اختباراً أو عيّنة لما ستكون عليه جلسة الانتخاب لجهة تبيّن الاصطفافات السياسية ومدى التزام النواب بما تم الاتفاق عليه. وبحسب هذا النائب إن عدداً من النواب الذين كانوا التزموا إلى جانب تكتل "الجمهورية القوية" بالتصويت لاقتراح القانون المقدم من التكتل خالفوا التزامهم لحسابات خاصة بهم، وبوعود أو رهانات حول موقعهم ودورهم في المرحلة المقبلة. أبرز هؤلاء، النواب الخارجون من تكتل لبنان القوي. فالنائب إبراهيم كنعان يعتقد أن له حظوظاً كبيرة بالرئاسة، والنائب الياس بو صعب بالبقاء في موقعه نائباً لرئيس المجلس. والحال تنسحب على النائب نعمت أفرام. وفي رأي النائب إن انقسامات كهذه في الرأي والرهانات من شأنها أن تقلص حظوظ حصول أي توافق مسيحي أقله يمكن أن يفرضه الفريق المسيحي على الكتل الأخرى، باعتبار أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق مسيحي.
غير بعيد من هذا الجو فإن رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل لديه حساباته الخاصة التي تدفعه إلى رفض السير بأي اتفاق مع "القوات اللبنانية"، في ظل رفضه للمرشح المدعوم دولياً أي قائد الجيش العماد جوزف عون.
على المقلب الشيعي، في أحد جيوب الرئيس بري، الاسم الأقرب إلى استبدال مرشح المحور سليمان فرنجيه به، وهو العميد المتقاعد جورج خوري، وفي الجيب الآخر اسم رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان. وأوساطه تؤكد انفتاحه على كل من يحظى بالإجماع المسيحي، انطلاقاً من إصراره على إنجاز الانتخاب في الجلسة المقبلة. وفي هذا الإصرار ما يعكس حجم الضغط الخارجي لانتخاب رئيس تماماً كما كان لإنجاز وقف النار، من ضمن رزمة متكاملة تشمل الحكومة ورئيسها.
في المعلومات إن "حزب الله" لن يقف عائقاً ولن تكون له هذه المرة كلمة أو نفوذ في الاستحقاق ما دام التوافق على شخصية غير معادية له أو مستفزة. وكان واضحاً في الإطلالة الأخيرة لأمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن الحزب يدأ يسلك المسار التسووي، وإن تحت عباءة "الانتصار الإلهي". فالكلام في السياسة وفي العودة إلى الداخل في العمل السياسي لا يحجب الحاجة إلى شدّ العصب الشعبي والقاعدة التي قدمت تضحيات ضخمة في الأرواح والأرزاق، ولا ينبغي ألا تلقى التقدير والمكافأة بانتصار غير دنيوي.
وبناءً على ذلك، وفي انتظار أن تتلقف القوى الداخلية متغيرات المشهد بعد حرب الستين يوماً على الضفة المسيحية المتشبثة بحساباتها، كما على الضفة الشيعية، التي باتت تدرك تعذر التمسّك بمرشحها، يصبح عنوان الأسابيع القليلة الفاصلة عن جلسة ٩ كانون الثاني، تحت سقف حسم الخيارات، والسعي إلى التفاهم على المرشح "التوافقي" قبل أن يسقط اسمه من الخارج، كما أسقط اتفاق وقف النار، لأن الرئاسة لن تكون في معزل عن التسوية الدولية المقترحة للملف اللبناني، بما فيها تشكيل الحكومة التي ستتولى تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ وإعادة الإعمار!