مصدر سعودي لهيئة البث الإسرائيلية: ترامب سينهي الحروب وسيضغط على نتنياهو ويردع إيران
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في العائلة المالكة السعودية تأكيده أن "هناك أمل في أن ينهي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط، و"يردع" إيران ووكلائها، وأنه سيتمكن من ممارسة ضغوط أكبر على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وذكر المصدر الخميس، أن الضغط على نتنياهو سيكون بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي سيسهل التطبيع بين الطرفين.
גורם במשפחת המלוכה הסעודית לכאן חדשות: יש תקווה שטראמפ יסיים את המלחמות במזה"ת וירתיע את איראן ושלוחותיה. לדבריו, בריאד מאמינים שטראמפ יוכל להפעיל לחץ גדול יותר על נתניהו בסוגייה הפלסטינית ובעניין פיתרון שתי המדינות, מה שיקל על הנורמליזציה בין המדינות @kaisos1987 #חדשותהערב pic.twitter.com/l22DBjV1aL — כאן חדשות (@kann_news) November 7, 2024
وأضاف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد في مناسبات عديدة أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون دولة فلسطينية"، وأن السعودية تعمل حاليا مع الرئيس الأمريكي جو إدارة بايدن، على اتفاقيات أمنية ثنائية، لكن التطبيع مع "إسرائيل" لا يبدو وشيكًا.
وكشف أن هناك أمل في أن "يقوم ترامب بتسوية الأمور في الشرق الأوسط وإنهاء الحروب وردع إيران وحلفائها"، وذلك بعدما قال ترامب في خطاب فوزه: "على مدى أربع سنوات لم تكن هناك حروب، لقد هزمنا داعش في وقت قياسي، لكن لم تكن هناك حروب. سأوقف الحروب".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعرب ابن سلمان عن رفض المملكة تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية، منددا في الوقت نفسه بـ"جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وكانت بوادر التقارب بين البلدين لاحت في الأفق قبل نحو عام عندما صرح ولي العهد بأن التطبيع بين الرياض وتل أبيب "يقترب كل يوم أكثر فأكثر". كما أكد نتنياهو حينها من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية.
وقال ابن سلمان حينها: "تتصدر القضية الفلسطينية الاهتمام، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة".
وأضاف "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك".
ورغم ذلك، أبلغ ابن سلمان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية "لا تهمه شخصيا".
وبحسب تقرير ورد في مجلة "أتلانتيك" فقد أوضح ابن سلمان لـ بلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع إسرائيل".
وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع إسرائيل، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 أكتوبر الإرهابي مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين".
استعرض كتاب "الحرب" للصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوورد نظرة حصرية خلف الكواليس على تقييمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك تطورات الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، خاصة العلاقات السعودية الإسرائيلية بعد الهجوم على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتناول الكتاب تفاصيل المناقشات بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، قبل الهجوم، كان هناك تفاؤل بشأن إمكانية التطبيع، ولكن الوضع تغير بعد الأحداث.
ويرسم وودوورد صورة للضغط الذي واجهه بلينكن أثناء زيارته للسعودية، حيث إنه تم إعداده ليبقى مستيقظًا طوال الليل في محادثات مع ابن سلمان، ووصف بلينكن حينها ولي العهد بأنه "طفل مدلل" بسبب سلوكه المتعجرف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية السعودية ترامب محمد بن سلمان إسرائيل السعودية الولايات المتحدة محمد بن سلمان ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع إسرائیل ابن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه في واشنطن، وشكره على مساعدته في تحرير الأسرى الإسرائيليين، ورغم دعوات الرئيس المتكررة لإنهاء الحرب، قال إنه يتطلع إلى العمل معه، "لتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة".
وبعد أربع سنوات من العلاقات المتوترة مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، قال نتنياهو: "أنا متأكد من أنه تحت قيادتك، أفضل أيام التحالف ما زال أمامنا".
وقال نتنياهو في تحية عبر الفيديو: "تهانينا أيها الرئيس ترامب، نرسل أنا وسارة أحر التهاني لك ولميلانيا وللشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبك للمرة الثانية رئيسة للولايات المتحدة".
وأضاف نتنياهو: “ولايتك الأولى كرئيس كانت مليئة باللحظات الرائدة في تاريخ التحالف الكبير بين بلدينا. لقد انسحبت من الاتفاق النووي الخطير مع إيران، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت السفارة الأمريكية إلى القدس واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وتوسطت في اتفاقيات أبراهام التاريخية التي عقدت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية”.
وتفاخر ترامب في الأيام الأخيرة بأنه "أثر" على نتنياهو للتوقيع على اتفاق مع حماس "أكثر من بايدن"، حتى أنه أرسل ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلى قطر وإسرائيل تمهيدا لتوقيع اتفاق السلام.
وقال نتنياهو هذا المساء: "أعتقد أنه من خلال العمل معًا، سنقود مرة أخرى التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى آفاق جديدة".
وتابع "أنا متأكد من أننا سنكمل هزيمة المحور الإرهابي الإيراني ونفتح حقبة جديدة من السلام والازدهار في المنطقة. وبالنيابة عن شعب إسرائيل، أود أيضًا أن أشكركم على جهودكم في المساعدة على تحرير إسرائيل".
وتابع: "إنني أتطلع إلى العمل معكم لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل، أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا".
ومنذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تردد في عدة مناسبات أن نتنياهو ينتظر عودته إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاق مع حماس، بل إن أعضاء الائتلاف أعلنوا أنهم ينتظرون عودته إلى البيت الأبيض.
الأربعاء الماضي، تحدث نتنياهو مع ترامب وبايدن، وفي بيان نشره مكتبه، أمطر نتنياهو ترامب بالمجاملات، حتى أنه لوحظ أن "الرجلين اتفقا على اللقاء قريبا في واشنطن".