نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في العائلة المالكة السعودية تأكيده أن "هناك أمل في أن ينهي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط، و"يردع" إيران ووكلائها، وأنه سيتمكن من ممارسة ضغوط أكبر على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وذكر المصدر الخميس، أن الضغط على نتنياهو سيكون بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي سيسهل التطبيع بين الطرفين.



גורם במשפחת המלוכה הסעודית לכאן חדשות: יש תקווה שטראמפ יסיים את המלחמות במזה"ת וירתיע את איראן ושלוחותיה. לדבריו, בריאד מאמינים שטראמפ יוכל להפעיל לחץ גדול יותר על נתניהו בסוגייה הפלסטינית ובעניין פיתרון שתי המדינות, מה שיקל על הנורמליזציה בין המדינות @kaisos1987 #חדשותהערב pic.twitter.com/l22DBjV1aL — כאן חדשות (@kann_news) November 7, 2024
وأضاف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد في مناسبات عديدة أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون دولة فلسطينية"، وأن السعودية تعمل حاليا مع الرئيس الأمريكي جو إدارة بايدن، على اتفاقيات أمنية ثنائية، لكن التطبيع مع "إسرائيل" لا يبدو وشيكًا.


وكشف أن هناك أمل في أن "يقوم ترامب بتسوية الأمور في الشرق الأوسط وإنهاء الحروب وردع إيران وحلفائها"، وذلك بعدما قال ترامب في خطاب فوزه: "على مدى أربع سنوات لم تكن هناك حروب، لقد هزمنا داعش في وقت قياسي، لكن لم تكن هناك حروب. سأوقف الحروب".

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعرب ابن سلمان عن رفض المملكة تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية، منددا في الوقت نفسه بـ"جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني". 

وكانت بوادر التقارب بين البلدين لاحت في الأفق قبل نحو عام عندما صرح ولي العهد بأن التطبيع بين الرياض وتل أبيب "يقترب كل يوم أكثر فأكثر". كما أكد نتنياهو حينها من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية.

وقال ابن سلمان حينها: "تتصدر القضية الفلسطينية الاهتمام، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة".

وأضاف "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك".

ورغم ذلك، أبلغ ابن سلمان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية "لا تهمه شخصيا".

وبحسب تقرير ورد في مجلة "أتلانتيك" فقد أوضح ابن سلمان لـ بلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع إسرائيل".


وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع إسرائيل، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 أكتوبر الإرهابي مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين".

استعرض كتاب "الحرب" للصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوورد نظرة حصرية خلف الكواليس على تقييمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك تطورات الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، خاصة العلاقات السعودية الإسرائيلية بعد الهجوم على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتناول الكتاب تفاصيل المناقشات بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، قبل الهجوم، كان هناك تفاؤل بشأن إمكانية التطبيع، ولكن الوضع تغير بعد الأحداث.

ويرسم وودوورد صورة للضغط الذي واجهه بلينكن أثناء زيارته للسعودية، حيث إنه تم إعداده ليبقى مستيقظًا طوال الليل في محادثات مع ابن سلمان، ووصف بلينكن حينها ولي العهد بأنه "طفل مدلل" بسبب سلوكه المتعجرف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية السعودية ترامب محمد بن سلمان إسرائيل السعودية الولايات المتحدة محمد بن سلمان ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع إسرائیل ابن سلمان ولی العهد

إقرأ أيضاً:

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه بينما يركز الشرق الأوسط على صفقة الرهائن، تواصل إيران تسليح نفسها والمناورة على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن "رأس الأخطبوط" يواصل مهاجمة الأمريكيين، ويرفض الاتفاق النووي، ويُهدد إسرائيل، ويتسلح بأسلحة متطورة بمساعدة الصين.

 وقالت القناة في تحليل تحت عنوان "إيران تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي وتصمم على الرد ضد إسرائيل"، إن إيران لا تهدأ وتستمر في تسليح نفسها، وتكشف بشكل متواصل عن الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية بانتظام، وعادة ما تكون بالقرب من القواعد النووية الإيرانية. 

"لكنّها لا تكفي".. حزب الله يحتفظ بموارد مالية كبيرةhttps://t.co/y660ljvLWP pic.twitter.com/zVI0d32ZOZ

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025   لقاءات خامنئي

وأشارت القناة في التحليل الذي أعده الصحفي الإسرائيلي، درور بلازادا، إلى أن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، التقى زعيم حركة الجهاد الفلسطينية، والتي تحتجز بعض الرهائن في قطاع غزة، لافتة إلى أن خامنئي عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعاً مماثلاً مع قادة حركة "حماس" الفلسطينية، وعلقت القناة: "يبدو أن خامنئي هو الذي لا يزال يوزع التعليمات على التنظيمات التي تعمل بالوكالة".

رسائل إيرانية

وتقول الصحيفة، إنه في هذه الأثناء، وبحسب الرسائل التي يبعت بها الإيرانيون في الآونة الأخيرة، فإنهم يهاجمون الأمريكيين ويستبعدون أي احتمال للتوصل إلى اتفاق نووي، وهذا ما يتجلى في تصريحات رئيس منظمة الباسيج حين قال: "في كل جريمة ارتكبت بحق الشعب الإيراني كان للأمريكيين تورط مباشر، وفرضوا على الشعب الإيراني أقسى العقوبات غير المسبوقة في تاريخ البشرية، بل ومنعوا حتى إمداد المرضى بالأدوية".

تهديدات

كما حرص قائد القوات الجوية للحرس الثوري على تذكير العالم بأنهم ما زالوا عازمين على مهاجمة إسرائيل قائلاً: "أقول لكم بوضوح، إذا تجرأوا على الاقتراب من منشآتنا النووية بالقوة، فإن المنطقة بأكملها ستشتعل فيها النيران، ولن يتمكنوا من السيطرة على شدة النيران".
وقالت القناة، إنه في هذه الأثناء، وإلى جانب المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تعاني منها البلاد، فإن الإيرانيين لا يهدأون، بل يحاولون مواصلة تسليح أنفسهم، وتحويل الأموال إلى منظماتهم المسلحة التي تعمل بالوكالة. 

بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهرانhttps://t.co/Q1VEx9f6Zo pic.twitter.com/Qv29jgVZpm

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025  الاستعداد لكل السيناريوهات

كما أوضحت الـ14 الإسرائيلية، أن طهران تحصل على المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ من أقوى قوة في العالم، وهي الصين، وتساءلت: "إذن، ما الذي تخطط له إيران؟ ومن المؤكد أنها لا تكتفي بما حققته، بل تحاول أن تكون مستعدة لكل سيناريو".

أزمة داخلية متفاقمة

وتعاني إيران من أوضاع داخلية متفاقمة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب بفعل العقوبات المفروضة والتي شددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتبع سياسة الضغط الأقصى على طهران، ومن بين الأزمات الأشد خطورة هي أزمة الطاقة في الشتاء، حيث يعاني المواطنون من ظروف معيشية صعبة، حيث وصلت درجات الحرارة في الشمال إلى 20 درجة تحت الصفر، لكن الجانب الأكثر خطورة هو الأزمة المتفاقمة في قطاع الأعمال والصناعة، والتي أدت إلى انهيار الشركات والمصانع بسبب نقص إمدادات الكهرباء.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية الإيرانية، فإن 57% من سكان إيران يعانون من نقص في المنتجات الغذائية الأساسية إلى حد المجاعة، حيث يعيش أكثر من ثلث السكان تحت خط الفقر، وذلك بالإضافة إلى أن الريال الإيراني أصبح من أضعف عملات العالم.

مقالات مشابهة

  • بيان سعودي حول انعقاد "اللقاء التشاوري" في الرياض
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار
  • مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال
  • هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • ابو مازن يصدر قرارا بتعيين أيمن محمود سلمان قنديل رئيسا لهيئة الشئون المدنية
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • مصر.. أمير سعودي يعلق عمّا قاله وزير الطاقة أمام السيسي عن المصريين