لبنان ٢٤:
2025-02-01@02:38:17 GMT

هل تسمح الدولة بتمّلك أراضيها بمرور الزمن ؟

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

قال مصدر نيابي معني بشؤون مالية الدولة الى أنه سمع كلاماً مطمئناً من مرجعية تشريعية برلمانية عليا بأن لا صحة أبداً للحديث المتداول بشأن مشاريع وإقتراحات قوانين  ترمي الى تمليك أي شخص مع مرور الزمن أرضا ليست له أو هي للدولة.
وقال المصدر "كل ما يشاع عارٍ من الصحة ، لم يحصل من قبل ولن يحصل اليوم مهما كانت الظروف، أضف الى أن مالية الدولة ومالية مصرف لبنان لن يتم العبث بهما أبداً في هذه المرحلة كما يشيع البعض، فالإحتياطي الإلزامي هو ملك الشعب اللبناني، والفائض هو ملك مصرف لبنان ، أما بالنسبة لمالية الدولة فهناك حكومة هي من يجيز الإنفاق في ملف النزوح والإيواء ، ولا أحد يستطيع ممارسة ضغوط عليها ، وفي القريب العاجل سوف يتنظم كل شي بعد وصول كافة المساعدات العينية والمالية".


المصدر ختم ناقلاً عن المرجعية قوله "من المعيب القول أننا سنستغل الحرب على لبنان لنهدر ما تبقى من أموال".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري داخل مصرف لبنان؟
  • أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
  • نصائح خارجية للرئيس المكلّف: خذ وقتك
  • خبر من مصرف لبنان.. لا دفعات إضافية لهؤلاء!
  • السفارة المصرية في كاراكاس تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية - الفنزويلية
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • Helion الناشئة تسابق الزمن لتشغيل أول مفاعل نووي اندماجي
  • الرئيس السيسي مطمئنا المصريين: لا يمكن التنازل عن ثوابت موقفنا التاريخي من القضية الفلسطينية
  • أحيلت إلى مصرف لبنان.. رواتب القطاع القطاع العام اعتبارا من يوم غد