صحيفة: كوشنر لن يكون ضمن إدارة ترامب لكنه قد يقدم نصائح
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الجمعة، إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، "لن يكون ضمن الإدارة الأميركية الجديدة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة على الأمر"، أن كوشنر "ربما يقدم النصائح بشأن سياسات الشرق الأوسط".
ولعب كوشنر دورا بارزا كمستشار لترامب خلال فترته الأولى بالبيت الأبيض، وذلك في المفاوضات التي قادت إلى اتفاقيات أبراهام، التي مهدت لعلاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.
كما كان لكوشنر دورا بارزا فيما عرفت حينها بـ"صفقة القرن"، وهو مقترح للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لم يتم تطبيقه أو الاتفاق عليه.
واقترحت الخطة عاصمة الدولة الفلسطينية، في "أجزاء من القدس الشرقية"، وأن تكون أراضيها "متّصلة بفضل شبكة نقل حديثة وفعالة"، بما في ذلك قطار فائق السرعة يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحسم ترامب الانتخابات الأميركية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ومن المقرر أن يتولى مهام منصبه رسميا بعد الإدلاء بالقسم في 20 يناير المقبل.
ويعمل حاليا على اختيار فريق إدارته الذي سيقود الولايات المتحدة للسنوات الأربع المقبلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل
توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يكون اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل "واحدًا من بين اعتقالات كثيرة"، مكررًا تهديداته بشأن توقيف وترحيل جميع من شارك في "النشاطات المعادية للسامية".
وكانت سلطات الهجرة الفيدرالية قد اعتقلت، يوم السبت، الطالب الفلسطيني-السوري محمود خليل، الذي كان المتحدث باسم الحراك الطلابي في جامعة كولومبيا أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، واقتادته من منزله إلى مركز احتجاز المهاجرين في لويزيانا.
وعلى الرغم من أن خليل لم يُتهم بجريمة تتعلق بنشاطه، إلا أن الحكومة الأمريكية أشارت إلى أنها تريد ترحيله، علمًا أنه يحمل البطاقة الخضراء، التي تخوله الإقامة القانونية الدائمة في الولايات المتحدة، كما أوضحت محاميته إيمي جرير.
ورفض قاضٍ فيدرالي في مانهاتن قرار الحكومة الأمريكية بترحيل خليل مؤقتًا، بينما ينظر في التماس يطعن في قانونية احتجازه.
وكان ترامب قد اتهم خليل وآخرين بالتورط في "النشاط المؤيد للإرهاب والمعادي للسامية والمعادي للولايات المتحدة"، من دون تقديم دليل على أقواله، متعهدًا بأن عملية اعتقاله وترحيله لن تكون الأخيرة، وذلك عبر موقع "تروث سوشيال".
Relatedالسلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيابعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبياالاحتجاجات تتصاعد ضد الحرب في غزة.. عشرات الطلبة يتحصنون في قاعة هاملتون بجامعة كولومبياوكتب رئيس البيت الأبيض: "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونعتقلهم ونرحلهم من بلادنا - ولن يعودوا مرة أخرى".
وأضاف ترامب أن على جميع الجامعات والكليات المحلية "الامتثال" لموقف إدارته من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
من جهتها، حذرت وزارة التعليم الأمريكية عشرات الجامعات، يوم الاثنين، من أنها ستخسر الأموال الفيدرالية إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لوقف الاحتجاجات وتتصدى "لمعاداة السامية".
العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ بيتر ويلتش ينتقد سياسة ترامب بشأن توقيف الناشط الفلسطينييأتي ذلك بعد أيام قليلة من خفض تمويل جامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار (367 مليون يورو) من قبل حكومة ترامب.
في هذا السياق، أثارت سياسة الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا موجة انتقادات في الأوساط الحقوقية والأكاديمية، حيث اتهمه البعض بمحاولة قمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.
وانتقد عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، بيتر ويلتش، ترامب قائلًا: "محمود خليل مقيم قانوني دائم، ويحق له التمتع بحماية التعديل الأول للدستور مثل أي شخص في هذا البلد. إذا بدأ ترامب بسحب البطاقات الخضراء من الناس بشكل غير قانوني لأن خطابهم لا يعجبه، فنحن على طريق الاستبداد الكامل."
وفي ذات السياق، قال مايكل ثاديوس، أستاذ الرياضيات في جامعة كولومبيا، إن سياسات ترامب مصممة "لغرس الخوف".
وأضاف: "رسالتنا إلى واشنطن هي أننا لسنا صامتين، ولسنا خائفين، ونحن نقف معًا، مصممين على هزيمة هذا الاعتداء المستمر على حقوقنا الأساسية".
وكرد فعل على اعتقال خليل، تظاهر مئات المحتجين يوم الاثنين بالقرب من مكتب إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في نيويورك للمطالبة بالإفراج عنه.
يُذكر أن خليل هو طالب سوري-فلسطيني من مواليد عام 1995. حاز على إجازة جامعية من بيروت، والتحق بجامعة كولومبيا، حيث حصل على شهادته العليا في كلية الشؤون الدولية والعامة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان خليل المتحدث باسم الحراك الطلابي أثناء مفاوضاتهم مع الكلية بشأن إنهاء مخيم التضامن مع غزة، الذي تم خلاله نصب عشرات الخيام في حديقة حرم الجامعة الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفال طلبة - طلابقطاع غزةاحتجاجاتإسرائيلدونالد ترامبفلسطين