ستتجّه الأنظار إلى الرياض التي ستشهد الاثنين المقبل القمة العربية- الإسلامية التي دعت اليها المملكة العربية السعودية، لاتخاذ موقف من استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ اكثر من سنة، وكذلك على لبنان وما يخلّفه من مجازر ودمار.
وسيتوجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد غد الأحد إلى الرياض للمشاركة في هذه القمة.


وقالت أوساط حكومية انّه "سيطلب الدعم والعون للبنان من الدول المشاركة لمساعدته في الصمود ، في ظل النكبة التي يعيشها والإبادة التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق البشر والحجر والتراث والتاريخ، بالإضافة الى طلبه الضغط على دول القرار لوقف هذا العدوان ووضع حدّ للإبادة والمجازر".
وكان رئيس الحكومة شدد أمس خلال استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان "على أن المرحلة الراهنة تتطلب تعاون جميع القيادات اللبنانية وتعاضدها من أجل مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وحماية اللبنانيين من الشرور والفتن التي يسعى اليها العدو الاسرائيلي".
ورأى مصدر ديبلوماسي في الجامعة العربية أن هذه القمة تندرج في اطار تقييم ومتابعة تنفيذ قرارات قمة جدة في 11 تشرين الاول من العام 2023.
وقال المصدر ان الدول العربية والجامعة العربية تتابعان عن كثب تطورات الأحداث الأمنية في قطاع غزة ولبنان، وتترقبان خطورة المرحلة المقبلة، وتعتبران ان مواصلة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وتوسعه ليشمل لبنان، محاولة لفرض سياسة ديموغرافية جديدة في المنطقة للمساس بسيادة وسلامة الاراضي، وسط تداعيات خطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره.
وسيحمل المجتمعون إسرائيل مسؤولية الاعتداءات المستمرة على لبنان وتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والازمة التي خلفت نزوحا كبيرا للبنانيين من أراضيهم وضيعهم، والذي أحدث أزمات اجتماعية وديموغرافية يصعب حلها. كما سيدعون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية عبر العمل على تطبيق القرارات الدولية  1559 و 1701، بعدما بات متأكدا ان الدولة اللبنانية أعلنت مرارا عن قبولها تنفيذ القرارات الدولية.
في المقابل، بدا واضحا أن المسؤولين اللبنانيين الذين التزموا التحفظ الشديد عن مستقبل مهمة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين يترقبون بروز مؤشرات معينة الأسبوع المقبل حيال استئناف أو تجميد المهمة تبعاً للاتصالات الجارية بين الادارة الأميركية الحالية وتل أبيب.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: انتخاب رئيس لبناني يفتح آفاق تعزيز الاستقرار الداخلي

أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو ترحب بحل الأزمة الرئاسية في لبنان، المستمرة منذ عام 2022، موضحة أن انتخاب رئيس لبناني يفتح آفاق تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية


وبحسب"سبوتنيك"، أشارت الخارجية في بيان، "ترحب موسكو بحل الأزمة الرئاسية التي استمرت منذ أكتوبر 2022. وهذا يفتح آفاقا لتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي في لبنان وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في البلد. روسيا تنطلق من حقيقة أن استعادة الوفاق الوطني الواسع هو المفتاح لضمان الوحدة والسلم الأهلي في لبنان المتعدد الطوائف.
وأضافت أن روسيا ملتزمة بمواصلة تطوير العلاقات مع لبنان وتنسيق الجهود لضمان الأمن في الشرق الأوسط
وكان مجلس النواب فشل بانتخاب عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في جلسة التصويت الأولى، اليوم، بعدما حصل على 71 صوتا من أصل 128، فيما جاء باقي الأصوات بـ18 ورقة ملغاة، و37 ورقة بيضاء.
يذكر أن طرح ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون أثار جدلًا واسعًا على الساحة السياسية اللبنانية، على اعتبار أنّه وبحسب الدستور اللبناني، لا يسمح لموظفي الفئة الأولى بالترشح إلّا بعد التقاعد بعامين.

مقالات مشابهة

  • الصحف العربية.. الرياض: بن سلمان نموذج للقيادة الحديثة.. البيان: قمة المليار متابع الأكبر عالميا في صناعة المحتوى.. الرأي: انجلت الغيمة عن لبنان
  • هوكشتاين يتعهّد: انسحاب إسرائيل التام يوم 26 الجاري
  • رئيس لبنان يبدأ الاثنين الاستشارات لاختيار رئيس جديد للحكومة
  • لبنان .. عون يباشر الاثنين باستشارات اختيار رئيس الحكومة الجديدة
  • شارل الحاج: خطاب الرئيس جوزف عون لامس وجدان كل لبناني أصيل
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية
  • آخر معلومة.. الجيش الاسرائيلي لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان
  • الخارجية الروسية: انتخاب رئيس لبناني يفتح آفاق تعزيز الاستقرار الداخلي
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة