موقع النيلين:
2025-02-07@05:35:05 GMT

أول من توقع «ترامب»

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

أعتقد أننى كنت أول من توقع فوز دونالد ترامب فى المقال المنشور فى 29 أغسطس من العام الماضى 2023 تحت عنوان «ترامب الوسيم»، وذلك قبل إجراء الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهورى والديمقراطي، وقبل أن يعلن بايدن انسحابه وترشح كامالا هاريس.

فى هذا المقال توقعت فوز ترامب وتغلبه على منافسيه من الجمهوريين والديمقراطيين رغم أنه فى ذلك التوقيت كان فى غمرة الملاحقات القضائية، وكان أول رئيس أمريكى يقبع خلف القضبان، ويتم تصويره جنائيا باعتباره «مسجونا»، ثم يقوم بتسديد كفالة قدرها 200 ألف دولار ليتم الإفراج عنه بتلك الكفالة.

فى ذلك التوقيت توقعت أن يفوز ترامب بترشح الحزب الجمهوري، وفى حالة تخطيه عقبة الترشح فى الحزب الجمهوري، سوف يكون الرئيس الأمريكى المقبل.

هذا ما حدث بالضبط رغم ما طرأ على الخريطة السياسية الأمريكية من تغييرات، خاصة بعد إعلان بايدن انسحابه من الانتخابات، وترشح كامالا هاريس. وهو ما جعل العديد من المحللين يتوقعون تغييرا هائلا فى المزاج الأمريكي، وفوز المرشحة الديمقراطية، لكن ما حدث هو العكس، ولم تختلف النتيجة كثيرا عن ترشح بايدن أو نائبته هاريس.

فشلت هاريس فى أن تخرج من عباءة بايدن وخسرت أصوات الشباب، والعرب، والمسلمين، وتحملت عبء فاتورة «بايدن» الاقتصادية والسياسية، فى حين نجح ترامب فى إظهار أنه الرجل القوى القادر على إعادة السلام إلى العالم، وتحقيق الرواج الاقتصادى للمواطن الأمريكى.

رفع ترامب شعارات مهمة للحفاظ على كيان الأسرة رافضا كل ما يتعلق بالتحول الجنسى والشذوذ والإجهاض، إلى جوار حرصه على تأكيد إنعاش الاقتصاد الأمريكى بما يضمن توفير حياة الرفاهية للمواطن الأمريكي.

المواطن الأمريكى لا تشغله السياسة الخارجية كثيرا وما يهمه هو حياته اليومية وما يتعلق بها من احتياجات غذائية، وصحية، وتعليمية، وأسعار البنزين والكهرباء، وغيرها من المصروفات الحياتية الشهرية.

لكل هذا لم يكن فوز ترامب مفاجئا، وإنما كان طبيعيا بغض النظر عن كونه «الأفضل» أم «الأسوأ» للقضايا العربية، والصراع العربى/الإسرائيلى، فهذا شأن آخر وقضية أخرى.

عبدالمحسن سلامة – بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن

قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن سبب للعودة إلى الحرب على غزة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يقف ضد نتنياهو ولن يجبره على وقف إطلاق النار.

ترامب يريد تهجير الفلسطينيين

وأضاف «نسيبة» خلال مداخلة مع الإعلامية «فيروز مكي»، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب يريد تهجير الفلسطينيين وأنه ليس متأكدًا إذا كانت هذه الهدنة ستستمر بعد قيامه بمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية فور استلامه لمنصب رئيس الولايات المتحدة.

وأوضح أن ترامب قام بتزويد قوات الاحتلال بقنابل تزن 2000 رطل بعدما أوقف الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن توريدها إلى القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن دونالد ترامب لا يؤمن جانبه وقد يسير حسب رغبات نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • «جيروزاليم بوست»: ضابط سابق بـCIA: تصريحات ترامب عن «امتلاك غزة» تهدد الأمن الأمريكى
  • «أسوشيتد برس»: كيف يعكس تعهد «الرئيس الأمريكى» بمعاقبة جنوب أفريقيا انتقادات «ماسك» لوطنه؟
  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • اليمين الإسرائيلى المتطرف يرحب بـ«قنبلة الرئيس الأمريكى»
  • المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • نيويورك تايمز: ترامب ونتنياهو يجتمعان لإعادة الدفء للعلاقات بعد برودة عهد بايدن
  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو