ما هي خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت مصادر أمريكية خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة، وذلك بعد توليه منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال مستشار ترامب الكبير جيسون ميلر لشبكة "سي إن إن" إن أولوية ترامب الأولى هي إعادة سياسات الحدود لإدارته السابقة، على العكس تماماً من سياسات الرئيس جو بايدن.
وذكر مصدر مطلع على الخطط الأولية للفريق أن المناقشات المبكرة بين فريق ترامب ركزت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم، وأن القضية الرئيسية التي يتم النظر فيها هي كيف ومتى وإذا كان يجب ترحيل المهاجرين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، والمعروفين باسم "الحالمين".
رسالة نادرة من وزير الدفاع الأمريكي إلى الجيش بسبب ترامب - موقع 24وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جيش بلاده، أمس الخميس، بتنفيذ انتقال سلس للسلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع تذكير القوات بواجبها في اتباع الأوامر القانونية للقائد الأعلى المقبل.وأوضحت المصادر أن توم هومان، الذي شغل سابقاً منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، يمكن أن يخدم كواحد من القيادات في ملف الهجرة في إدارة ترامب.
فيما قال بريان هيوز، أحد كبار مستشاري ترامب، إنه عندما يعود الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض، فإن إحدى أولوياته ستكون أمن الحدود.
وذكر هيوز "حقق الرئيس ترامب فوزاً ساحقاً، أمس الثلاثاء، لأن الأمريكيين تبنوا سياسته القائمة على الفطرة السليمة لتأمين حدودنا وتنفيذ الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين".
وتتعاقد الحكومة الفيدرالية مع القطاع الخاص لبناء وتشغيل وإدارة مرافق الاحتجاز، وتعمل مع سجون المقاطعات.
وقال جون ساندويغ، الذي شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال إدارة أوباما: "هناك عدد قليل من الأسرة التي تمتلكها الحكومة الفيدرالية، ويتم تقسيم الباقي بين مرافق الاحتجاز الخاصة وسجون المقاطعات، وهناك وجود لدائرة الهجرة والجمارك، ولكن بشكل عام فإن الأشخاص الذين يديرون مراكز الاحتجاز هم موظفون لدى المتعاقدين".
وهناك عدد من المتعاقدين يمكن لإدارة ترامب الاعتماد عليهم، بما في ذلك أولئك الذين لديهم بالفعل اتفاقيات قائمة مع الحكومة الفيدرالية، مما يجعل العملية أسهل.
فيما قال مسؤولون حاليون وسابقون في إدارة الهجرة والجمارك إن الجزء الصعب هو إيجاد المال، فقد بلغ متوسط تكلفة القبض على مهاجر غير موثق واحتجازه ومعالجته وإبعاده من الولايات المتحدة في 2016 حوالي 10 آلاف و900 دولار، وفقاً للأرقام التي أصدرتها دائرة الهجرة والجمارك وقتها.
مصادر تكشف لـCNNعن خطة حلفاء ترامب لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيينhttps://t.co/kOJktTucjw
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 8, 2024وفي ذلك العام، قالت الإدارة أيضاً إن متوسط تكلفة نقل شخص واحد مُرحَّل إلى بلده الأصلي كان 1978 دولاراً، ومنذ ذلك الحين، زادت التكاليف فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هجرة غير شرعية غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية لترحيل الطلاب المتعاطفين مع “حماس”
يمانيون../
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب لجميع “المتعاطفين مع حماس في الجامعات” في إطار ما وصفه بـ”مواجهة التطرف في الحرم الجامعي.
ونقلت قناة ” فوكس نيوز” الأمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مقابلة لها القول: “إن ترامب سيوقع قرارين تنفيذيين يتعلقان بالمدارس ومعاداة السامية”.
وأوضحت أن “أحد القرارين سيوقف تمويل المدارس الحكومية التي تدعم نظرية العرق النقدية وغيرها من القضايا المثيرة للجدل في مناهجها التعليمية، بينما سيركز القرار الثاني على مكافحة معاداة السامية”، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله: إن الأمر التنفيذي الذي سيوقعه ترامب يتضمن إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، كما يتوعد بترحيل غير الأمريكيين المقيمين الذين أبدوا تعاطفا مع حركة “حماس”.
وجاء في نص القرار أن “ترامب سيوجه وزارة العدل بملاحقة التهديدات الإرهابية وأعمال الحرق والتخريب والعنف التي تستهدف اليهود الأمريكيين بحزم”.
وأضاف: “إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم”.. كما تعهد بإلغاء تأشيرات الطلاب الذين يظهرون دعما لـ “حماس” داخل الجامعات.
ويُذكر أن العديد من الجامعات الأمريكية، مثل “كولومبيا” و”ييل” و”نيويورك”، شهدت احتجاجات طلابية واسعة العام الماضي للتنديد بالحرب على غزة، حيث طالب المحتجون بوقف إطلاق النار، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات الأسلحة والشركات المستفيدة من الحرب.. وقد واجهت هذه الاحتجاجات إجراءات صارمة من إدارات الجامعات وسلطات إنفاذ القانون.