رشقات رشاشة استهدفت احراجًا حدودية... وغارات على قرى في قضاءي صور وبنت جبيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
استمرت الاعتداءات على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، طوال الليل وحتى الصباح، حيث اغار الطيران الحربي المعادي على بلدات: الطيري، السلطانية، تبنين، شقرا، كونين وخربة سلم، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام". في مدينة صور، واثناء تشييع شهداء بلدة عين بعال، اغار الطيران الحربي المعادي على مبنى في وسط المدينة، ما ادى الى سقوط إصابات.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، واطلق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وفجرا، تعرضت قرى رامية وعيتا الشعب والقوزح لنيران رشاشات معادية استهدفت الاحراج المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.
وتعرضت بلدات علما الشعب، وادي السلوقي، مجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي معاد، ما ادى الى اضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية.
من ناحية أخرى، أعلنت قوات "اليونيفيل" ان ستة جرحى من الكتيبة الماليزية اصيبوا في الغارة التي نفذها الطيران المسيّر المعادي قرب حاجز الجيش عند جسر نهر الاولي
وشيّعت حركة "أمل" في مدينة صور ١٦ شهيداً من ابناء بلدة عين بعال، وثلاثة شهداء من بلدة طيردبا، الذين سقطوا جراء مجزرة برجا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان الإثنين، إن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بيان لقيادة الجيش: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة دير ميماس - مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".يذكر أن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، وينص على انتشار الجيش والأمنية اللبناني في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً خلال 60 يوماً. ولكن الجيش الإسرائيلي لا يزال في بعض القرى الحدودية.
ولا ليوم واحد..حزب الله يرفض تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من لبنان - موقع 24أعلن أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الاثنين، رفض تمديد مهلة الـ 60 يوماً لانسحاب إسرائيل من لبنان، معتبراً أن الأمم المتحدة، وأمريكا، وفرنسا، وإسرائيل، مسؤولة عن أي تداعيات لهذا التمديد.
وقال مسؤولون أمريكيون في البيت الأبيض الأحد، إن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير (شباط) المقبل.