قالت السلطات الكوبية إنها بدأت استعادة الكهرباء في الجزء الشرقي من الجزيرة الخميس، بعد يوم من انهيار الشبكة بفعل الإعصار رافائيل.

وانهارت شبكة الكهرباء أول أمس الأربعاء، بعدما اجتاح رافائيل كوبا مصحوبا برياح تجاوزت سرعتها 185 كيلومترا، وأدى إلى تدمير المنازل واقتلاع الأشجار وإسقاط أعمدة هواتف.

وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي، إن الإعصار اتجه غرباً نحو خليج المكسيك ولم يعد يشكل خطراً مباشراً على الجزيرة.

من جهتها ذكرت وزارة المناجم والطاقة، أنها تحقق تقدماً في استعادة الكهرباء إلى أماكن في وسط كوبا وشرقها، لكنها نبهت إلى أن العملية ستكون أبطأ في الجزء الغربي من الجزيرة بسبب تأثره الشديد بالإعصار.

أخبار ذات صلة إعصار "ينشينج" يضرب الفلبين آلاف الأشخاص في الملاجئ بالفلبين مع اقتراب إعصار جديد

وظلت العاصمة هافانا بلا كهرباء حتى وقت متأخر من أمس “الخميس”، ولم تحدد السلطات موعد استعادة الكهرباء فيها.

وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 220 ألف شخص من المناطق المنخفضة والمعرضة للخطر، قبل أن يعود معظمهم إلى منازلهم أمس، فيما لم يخلف الإعصار أي وفيات.

وأعلنت السلطات أن المسؤولين أعادوا فتح مطار هافانا، فيما ستظل المدارس حتى يوم "الاثنين" المقبل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيضانات إعصار كوبا

إقرأ أيضاً:

موارد ليبيا السيادية في خطر.. ونيس يطالب بإجراءات حازمة لاستعادتها

ليبيا – ونيس: استعادة السيطرة على موارد الدولة أولوية ملحّة إعادة موارد الدولة للخزانة العامة

أكد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، أن المرحلة المقبلة تتطلب استعادة السيطرة الكاملة على موارد الدولة، مشددًا على ضرورة إنهاء استغلالها الأحادي ووقف قرصنتها بفرض الأمر الواقع. وفي تصريحات خاصة لمنصة “لام”، أوضح ونيس أن عائدات النفط والاتصالات والجمارك وأرباح المؤسسة الليبية للاستثمار يجب أن تعود لدعم الخزانة العامة، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل خطوة حيوية لتعزيز الاقتصاد الوطني.

انتقاد صفقة التقاسم السابقة

وأشار ونيس إلى أن صفقة التقاسم والمقترحات التي قدّمها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق تُعدّ من أسوأ أشكال التدخل السلبي في الشأن الليبي، لافتًا إلى أن السيطرة الأحادية على النفط تعطي الفرصة للأطراف المسيطرة على الأرض لاستغلال ونهب عوائد الموارد الأخرى، بما في ذلك الاتصالات والجمارك والضرائب، فضلًا عن الموانئ والمطارات والفنادق.

استعادة أملاك الدولة

ونوه ونيس إلى أهمية تحرير الموارد السيادية وإعادتها لدعم الخزانة العامة كخطوة أساسية قبل استعادة أملاك الدولة. وطالب بوقف تأجير أملاك الدولة بأسعار متدنية، مؤكدًا أن هذه الأملاك هي ملك للشعب الليبي ولا يجوز الاستفادة منها بطرق غير عادلة.

مراجعة العقود والمحاسبة

كما دعا ونيس إلى مراجعة جميع عقود الانتفاع والإيجار والاستثمار التي أُبرمت خلال المراحل الانتقالية، مشددًا على ضرورة محاسبة المستفيدين منها وضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: القادم أدهى وأمر إذا لم تتم استعادة الدولة بكامل هيبتها
  • الشرع: أولويات سوريا استعادة مكانتها الدولية والإقليمية
  • الأجهزة الأمنية تستعيد 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة بصنعاء
  • صنعاء: استعادة 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة
  • بريطانيا أول دولة من مجموعة السبع تتوقف تدريجيا عن توليد الطاقة من الفحم
  • بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
  • علي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالة
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • بغداد تستعيد 148 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا
  • موارد ليبيا السيادية في خطر.. ونيس يطالب بإجراءات حازمة لاستعادتها