مقاتلات أمريكية تصل الشرق الأوسط بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي أنّ مقاتلات من طراز إف-15 وصلت، أمس الخميس، إلى الشرق الأوسط، وذلك بعد أسبوع على إعلان واشنطن نشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة في تحذير لإيران، وعقب يوم واحد من إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار الجيش إلى أن هذه الطائرات التي تتمركز عادة في المملكة المتحدة، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم".
Today, U.S. Air Force F-15E Strike Eagles from the 492nd Fighter Squadron, RAF Lakenheath, England, arrive in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/RPkaj3DROq
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 7, 2024وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل إلى الشرق الأوسط قاذفات ومقاتلات وطائرات للتزود بالوقود في الجو وسفن للدفاع الجوي.
وحذّر البنتاغون بومها من أنّه "إذا استغلّت إيران أو شركاؤها أو الجماعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتّخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن نفسها".
بعد تحذير #إيران..وصول قاذفات بي 52 الأمريكية إلى الشرق الأوسط https://t.co/LG8nvhbcDv
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024وتخوض إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حربا ضدّ في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ومواجهة مفتوحة مع حزب الله اللبناني على حدودها الشمالية.
وشنّت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل هذا العام، الأول في أبريل(نيسان) بعد غارة على قنصليتها في دمشق نُسبت إلى إسرائيل، والثاني في أكتوبر (تشرين الأول) انتقاما لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في طهران.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، ردّت إسرائيل على الهجوم الإيراني الأخير بشنّ غارات جوية على أهداف عسكرية في إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سنتكوم البنتاغون إيران إسرائيل إيران إيران وإسرائيل إسرائيل سنتكوم البنتاغون الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.