فوضى في الكنيست خلال جلسة اليمين الدستورية لوزير الدفاع الجديد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أدى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليل الخميس الجمعة، بعد يومين على الإقالة المفاجئة لسلفه.
وأثارت إقالة يوأف غالانت في خضم الحرب، ردود فعل قوية وتظاهرات في كل أنحاء إسرائيل.
وحض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الكنيست مساء أمس، كاتس على أن يكون "وزير الجنود والمقاتلين"، داعياً إياه خصوصاً إلى معارضة مشروع القانون المثير للجدل الذي من شأنه إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، وهي قضية حساسة باتت في صلب النقاش السياسي منذ بداية الحرب.
האם החיקוי של ישראל כ"ץ בארץ נהדרת הולם את הדמות? ראש האופוזיציה יאיר לפיד החווה את דעתו, אגב מינויו של כ"ץ לשר הביטחון. צפו@yairlapid @Israel_katz @Eretz_Nehederet pic.twitter.com/DCqMYgZAn8
— ערוץ כנסת (@KnessetT) November 7, 2024وتبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، مساء أمس الخميس، خلال مراسم أداء كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفاً لغالانت ، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجاً على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وتم تأكيد تعيين كاتس، وزير الخارجية السابق، في منصبه بأصوات من الائتلاف.
وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة غالانت، الثلاثاء، متذرعاً بانهيار الثقة.
وأقال نتانياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، بعد خلافات حول سير الحرب في غزة، واستبدله بنظيره للشؤون الخارجية يسرائيل كاتس، الذي وعد بهزيمة "أعداء" البلاد.
أما جدعون ساعر الذي كان يشغل حتى الآن منصب وزير بلا حقيبة، فسيخلف كاتس في منصب وزير الخارجية.
Israel Katz and Gideon Sa'ar have been approved for new respective roles in the Knesset. https://t.co/mT0DJrcEo8
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 7, 2024وشابت اليوم الأخير لكاتس في وزارة الخارجية حادثة دبلوماسية مع فرنسا، تمثلت في دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" إلى موقع ديني في القدس تعود ملكيته وإدارته لباريس، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو للدولة العبرية، الخميس.
وخلال لقاء جمع الوزيرين، الخميس، أكد بارو "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه تحدث أيضا عن عوامل الخطر التي تهدد أمنها مثل "الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة و"القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة و"القصف المستمر في شمال غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحرب في غزة إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لوزير الخارجية على مخرجات القمة العربية: توافق على رفض التهجير ودعم إعمار غزة
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالأجواء الإيجابية التي سادت القمة العربية المنعقدة في القاهرة، مؤكداً على التضامن العربي والتوافق حول مجموعة من الثوابت الأساسية، في مقدمتها الرفض الكامل لسياسات التهجير الإسرائيلية والممارسات العدوانية، بما يشمل منع وصول المساعدات وعدم احترام بنود وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق له على مخرجات القمة، شدد وزير الخارجية على تأكيد القادة العرب أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، لافتًا إلى أن الخطة المصرية باتت الآن خطة عربية، حيث تستهدف تحقيق التعافي المبكر في غزة، وإعادة الإعمار وفق مراحل محددة وجداول زمنية وتكلفة واضحة.
وزير الخارجية يتوجه إلى جمهورية الكونجو
وزير الخارجية: الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بتهجير الفلسطينيين
قمة فلسطين.. وزير الخارجية: قادرون على إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات
وزير الخارجية: التجويع عقاب غير مقبول وخطة إعمار غزة تحظى بدعم دولي
كما تم الاتفاق على إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية تنفيذية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار.
وأشار عبد العاطي إلى تشكيل لجنة مختصة بإدارة شؤون غزة لفترة زمنية محددة، تتألف من شخصيات مهنية وغير فصائلية، وذلك تمهيدًا لتمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها على القطاع.
ووصف القمة بأنها كانت "شديدة الأهمية والنجاح في هذا التوقيت الدقيق"، مشيرًا إلى أن أحد أبرز مخرجاتها كان الدعم الكامل لمؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي من المقرر أن تستضيفه مصر الشهر المقبل.
وأضاف الوزير أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار وُضعت بمشاركة أساتذة جامعات ومؤسسات الدولة المصرية والجانب الفلسطيني، مستندة إلى دراسات وبيانات من جهات دولية مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير أي مواطن من قطاع غزة.
وأوضح أن المرحلة الأولى من الخطة تركز على توفير مساكن مؤقتة لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني يقيمون في العراء، مع العمل على تحويلها لاحقًا إلى وحدات سكنية دائمة، إلى جانب التعامل مع التحديات القائمة مثل إزالة الركام والتعامل مع المتفجرات، وصولًا إلى المرحلة الأخيرة من عملية إعادة الإعمار.