الصحة العالمية: حوالي 10 آلاف طفل شمال القطاع حرموا من الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
صفا
أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن حوالي 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال قطاع غزة لم يتمكنوا من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح ضد شلل الأطفال، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة فيه.
وأعلن غيبريسوس، في منشور عبر منصة إكس الخميس، عن الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
وبين أنه في عموم القطاع "تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94% من جميع الأطفال في القطاع".
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن "الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار".
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي مرتكبا أبشع المجازر.
وتشن "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصحة العالمية غزة تطعيم شلل الأطفال الصحة العالمیة ضد شلل الأطفال الثانیة من الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت ومعنيون بالإعمار
الجديد برس|
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددًا على أن الحركة معنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
ونقلت “وكالة سند للأنباء”، تصريحات لـ القانوع قوله: أن الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومساء أمس الإثنين، حذر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، من أي إفشال لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحمل فشل هذه الصفقة، وأن هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وحث الأنصاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأكيد التزام نتنياهو بما اتُّفِق عليه، وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تصريحات صحفية بواشنطن، مساء أمس، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، مبينًا أنهما سيبحثان كافة المسائل المتعلقة بالوضع في المنطقة.