درس الفلسفة وعانى من الاكتئاب.. محطات في حياة محيي إسماعيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يوافق اليوم عيد ميلاد الفنان محيي إسماعيل الذي يبلغ من العمر77 عاما، ويقضي معظم أوقاته في القراءة وكتابة القصص والتأمل.
محيي إسماعيل ولد في البحيرة، وكان والده أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ولديه من الأشقاء 5 صبيان و3 بنات، ودرس الفلسفة في كلية الآداب ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وقال الفنان محيي إسماعيل في تصريحات سابقة له، إنه أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد الموثقة بالروشتات والمستندات الطبية، ونصحه الأطباء بضرورة العلاج والسفر.
وكشف محيي إسماعيل عن خروجه في رحلة استكشافية وسفره إلى عدة دول، وعودته فور انتهاء أمواله ليقرر كتابة رواية جديدة تدور حول الأمل وتحوي في أحداثها الكثير من السيرة الذاتية له وانتقاله من مكان لآخر.
كان محيي إسماعيل منجذبًا لتقديم الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، حتى أصبح متخصصًا في الأدوار المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر.
قدم محيي إسماعيل العديد من الأفلام الشهيرة، (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محيي إسماعيل نجوم الفن عبدالحليم حافظ الفنان محيي اسماعيل المعهد العالي للفنون المسرحية محیی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن زيادة استهلاك الغاز في القطاع المنزلي خلال العام الماضي وتقليص حجم الغاز إلى محطات الكهرباء بنسبة 7% أدى إلى زيادة استهلاك المازوت والديزل، مما أثر سلبًا على مخزونات الوقود في محطات الكهرباء.
وتحدث محمد بهرامي، لوكالة إيلنا، عن نقص الغاز في محطات الكهرباء في الشتاء الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الغاز، وقال: هذا الموضوع أثر إلى حد ما على نقص الغاز، حيث تسبب في تعطل إمدادات الغاز. وقد كان هناك انقطاع خلال أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليص الإمدادات إلى المحطات.
وأضاف: أدى هذا الأمر إلى لجوء محطات توليد الكهرباء لاستخدام الوقود السائل في الصيف، وبالتالي انخفضت مخزونات المازوت والديزل، مما جعل المحطات بحاجة إلى المزيد من الغاز.
وأكمل نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: بأي حال، يمكن القول أن انقطاعات الكهرباء في شتاء 2024 تأثرت إلى حد ما بهذا الموضوع.
وأشار بهرامي إلى أنه “حاليًا يتم إنتاج أكثر من 800 مليون متر مكعب من الغاز، ومع الخطط الموضوعة، يجب أن نصل إلى 1000 مليون متر مكعب”.
وفيما يتعلق بكفاءة محطات الكهرباء والاستهلاك العالي للوقود، قال: يجب على المحطات اتخاذ إجراءات لتحسين الكفاءة، وإجراء الصيانة اللازمة في الوقت المحدد، واستخدام أحدث التقنيات، وزيادة الكفاءة.
وانتقد بهرامي هدر الغاز والوقود في المحطات بسبب انخفاض الكفاءة، وقال: متوسط كفاءة محطات الكهرباء في البلاد هو 35%، بينما متوسط كفاءة المحطات في العالم لا يقل عن 45%، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة.
وأضاف: في توزيع الكهرباء لدينا خسائر بنسبة 11%، وهناك محطات كهرباء تعمل بكفاءة تتراوح بين 7% إلى 15%. في الواقع، يجب على صناعة الكهرباء معالجة هذه التحديات من أجل التحكم في استهلاك الوقود، وفي هذا السياق، تسريع تطوير الطاقة المتجددة هو أحد الحلول المهمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام