خبيرة أسرية : الأزمات الاقتصادية أدت لتفاقم المشكلات الزوجية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت ولاء عدلي، المحامية المتخصصة في الشأن الأسري، إن أسباب الخلع لا تعود إلى الأمور المادية فقط ولكن قد تكون عدم راحة نفسية رغم أن الزوج قد يكون من ذوي الأملاك والعقارات الشاهقة والسيارات الفارهة.
وأضافت ولاء عدلي خلال تصريحات تلفزيونية لها،أن الحياة الأسرية لا توجد بها خيارات، فلا يوجد أحد قادر على اختيار أسرته إذا كانت فقيرة فالإنسان يولد في بيئة لا خيار لها فيها بخلاف الحياة الزوجية التي يكون مسؤولا عن بنائها ويختارها بمحض إداراته الكاملة.
وردت المتخصصة في الشأن الأسري، على تساؤل حول سبب تقبل الفتاة الفقر في بيت أبيها وعدم تقبله في بيت زوجها، قائلة: "لو كان الفقر رجلا لقتلته".
استطردت، سوء الأوضاع الاقتصادية الحالية تسبب في نشوب العديد من المشاكل الكبيرة جدا داخل الأسر المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الاقتصاد المشكلات الزوجية صلاة العشاء الأزمات الاقتصادية الحياة الأسرية
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي الشامل.. كيف نجحت المنظومة في خفض معدلات الفقر والمرض؟
تغيير المنظومة الصحية وتطويرها إلى الأفضل، كان هدفا رئيسا للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يؤمن ببناء الإنسان وحقه في الصحة والتعليم، حيث وضع الرئيس رؤيتة للتنمية المتسدامة 2030 والتي أكدت أهمية ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة وأن يتمتع كل المواطنين بحياة صحية سليمة وآمنة، من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وقادر على تحسين المؤشرات الصحية من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
إطلاق منظومة التأمين الصحي بعد سنوات «حبيس الأدراج»الرئيس السيسي أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل بعد سنوات ظل المشروع فيها حبيس الأدراج، بهدف تغطية صحية إلزامية لجميع المواطني، وجرى تطبيق المنظومة على 6 مراحل.
نتائج المرحلة الأولى من تطبيق التأمين الصحي الشاملبدأ تطبيق المنظومة في محافظة بورسيعد يوليو 2019، وفي الأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء في فبراير 2012، حيث بلغت تكلفة تطبيق المرحلة الأولى من المنظومة 51.2 مليار جنيه، كما جرى تسجيل أكثر من 5 ملايين مواطن في المحافظات الست للمرحلة، وتم إجراء 318 ألف عملية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وتستعد هيئة التأمين الصحي الشامل لإطلاق المرحلة الثانية فى بعض من المحافظات الشهر المقبل، حيث يتم التطبيق في المحافظات التي تشملها المرحلة الثانية، وهي «كفر الشيخ، ودمياط، والمنيا، ومطروح، وشمال سيناء».
الهدف من التأمين الصحي الشاملالقائمون على منظومة التأمين الصحي الشامل، أكدوا أنّ المنظومة تهدف إلى خفض معدلات الفقر والمرض، عن طريق نقل العبء المالي المترتب من حدوث المرض من الدخل الفردي للمواطن إلى نظام مالي قوي قادر على تحمل الأعباء، والعمل على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة مقابل تسديد الاشتراكات للأسرة القادرة، أما الأسر غير القادرة فتتحمل الخزانة العامة العبء المالي للتغطية الصحية نيابة عنهم، ما يجنّب المواطن مواجهة إنفاق كبير على الصحة له ولأسرته ويؤدي الى تحسين معيشة المواطنين.