شكوى الى مجلس الأمن واليونيفيل بين الاتهام بالتقصير والتعاون مع الجيش
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي على لبنان، ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرّك لوقفه، يتحضّر لبنان لتقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي عن عملية الإنزال البحري التي نفّذتها قوّة الكوماندوس «الإسرائيلية» فجر السبت الفائت على شاطئ البترون.
وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذه الحادثة ووضع الأمور في نصابها، سيما أنّ القوّات البحرية التابعة لليونيفيل هي المكلّفة مراقبة طول الشاطىء اللبناني، وجرى اتهام الكتيبة الألمانية فيها بتسهيل هذه العملية أمام العدو.
وتؤكّد أوساط ديبلوماسية أنّه من الضروري أن يتمّ سؤال القوّات البحرية في «اليونيفيل» عن أسباب هذا التقصير لتلافي تكرار مثل هذه العملية. فالحديث يكثر في هذه الآونة عن إمكان أن يقوم العدو بعدد من الإنزالات المشابهة الأمر الذي لا بدّ من منع حصوله، أو على الأقلّ إعلام الجيش اللبناني بأي تحرّكات بحرية مشبوهة من قبل العدو. وفي ما يتعلّق باتهام القوّة البحرية الألمانية بالانحياز الى «إسرائيل»، تلفت الأوساط الى أنّ القوّات البحرية التابعة لـ «اليونيفيل»، أنشئت في العام 2006 بهدف دعم البحرية اللبنانية. وهي تعمل بناء على طلب من الدولة اللبنانية على قضايا الهجرة غير الشرعية ومراقبة المياه الإقليمية. وتتألّف من 650 جنديا تابعين لخمس دول هي: ألمانيا، بنغلاديش، أندونيسيا، اليونان، وتركيا، ما يجعل المسؤولية مشتركة.
في الوقت الذي يؤشّر فيه البعض الى دولة معنية بأنّها تُسهّل عمل العدو. علماً بأنّ «اليونيفيل» أوضحت في بيان لها أن «المعلومات المغلوطة والشائعات الكاذبة تُسيء للقوّة الدولية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب.. لبنان يدين استهداف قوات اليونيفيل
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية استهداف إسرائيل سيارة مدنية قرب حاجز “الأولي” التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل، وثلاثة جنود لبنانيين، واستشهاد مدنيين.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها إن هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان، التمسّك بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خاصة وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي.
وحثت الخارجية اللبنانية ، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية، والتأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701 وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتوازي لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
الأردن يدين الاعتداء على قوات اليونيفيل في صيدا الجيش اللبناني يعلن استشهاد مواطنين وإصابة 3 عسكريين و4 من اليونيفيل