إسبانيا تمنع رسو سفينتي أسلحة لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
صفا
منعت الحكومة الإسبانية سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى "إسرائيل"، من الرسو في موانئها.
ووفقا لما نقله إعلام إسباني وأكدته مصادر بوزارة الخارجية، الخميس، طلبت سفينتان قادمتان من نيويورك الأمريكية الرسو في ميناء ألجسيراس جنوبي إسبانيا.
وذكرت المصادر أن مسؤولين بالحكومة الإسبانية أوضحوا أن "السفينتين لن تتوقفا في إسبانيا".
وادعت الحكومة الإسبانية أنها أوقفت بيع الأسلحة والمعدات العسكرية لـ"إسرائيل" منذ بدأت شن إبادة جماعية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
من جانبه، قال زعيم حزب اليسار المتحد إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية قدمها لمكتب المدعي العام في إسبانيا، الثلاثاء، إن 1185 سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى "إسرائيل" مرت بالمجال المائي الإسباني خلال سنة.
وأشار سانتياغو إلى أن إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى "إسرائيل" والسماح بمرورها يشكل تواطؤا في الإبادة الجماعية في فلسطين وينتهك اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسبانيا أسلحة الاحتلال سفن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل تصعيدها في سوريا .. وتؤكد لن نسمح بـ7 أكتوبر آخر من سوريا
المناطق_متابعات
منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي تاريخ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وحتى اليوم، لم تتوقف المناكفات الإسرائيلية، فمن التوغل جنوباً حتى الغارات الجوية التي لم تترك مخزن سلاح للجيش السوري إلا واستهدفته، حتى التهديد بتدخل مباشر.
عن هذا زعم وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، أن وجود ما أسماها “جماعات إسلامية” على الحدود سيكون أمرا بالغ الخطورة لإسرائيل، في إشارة منه إلى القوات العسكرية التي كانت ضمن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً، قبل أن تحل نفسها وتنضوي تحت وزارة الدفاع السورية الجديدة.
أخبار قد تهمك إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة 4 مارس 2025 - 3:05 مساءً هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية 27 فبراير 2025 - 5:45 صباحًاكما أعلن أن تل أبيب لن تسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة، قاصداً الهجوم الذي نفذته حركة حماس عام 2023 على مناطق غلاف غزة، وفجّر الحرب بعدها.
وفقا للعربية : اعتبر أن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تكون الحدود مع سوريا هادئة، وفقا لوكالة “رويترز”.
أيضاً عاد وادعى أن احترام حقوق الأقليات في سوريا بشكل كامل ضرورة، بما في ذلك الأكراد.
أتت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من تداول سوريين في مناطق الساحل رسائل قالوا إنها مرسلة من الجيش الإسرائيلي بعد أن اخترق الأخير شبكات الاتصالات، مساء الاثنين.
وزعم الجيش أنه يحذّر في رسائله المدنيين في الساحل بالابتعاد عن “مواقع المخربين”، التي باغتها بقصف جوي بعد برهة.
وهذه ليست أول مرة، إذ سبق هذه “الحركشة الإسرائيلية” كما أسماها محللون، أن أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، تعليمات لقوات الجيش الإسرائيلي بالاستعداد، زاعماً “الدفاع” عن بلدة جرمانا التي تقطنها أغلبية درزية في ريف دمشق، بعد أن شهدت مناوشات.
وزعم مكتب نتنياهو يومها، أن إسرائيل ملتزمة بأمن الدروز، وسترد على أي محاولة للمساس بهم، وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم، وفق زعمه.
وكان الساحل السوري شهد بعيد الرسائل الإسرائيلية، سلسلة من الانفجارات العنيفة بمحيط مدينة طرطوس، أصيب إثرها عدد من عناصر وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة السورية ممن اتخذوا من الموقع العسكري المستهدف مقرا لهم منذ عدة أيام.
كما تم نقل المصابين إلى أحد مشافي مدينة طرطوس لتلقي العلاج.
أما نتنياهو فقال الأسبوع الماضي، إنه لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق، مطالباً بنزع السلاح الكامل من محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.
كذلك زعم حينها أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد يطال مجتمع الدروز في جنوب سوريا، وفق قوله.
لكن السوريين انتفضوا غضبا حيال هذه التصريحات، وخرجت عشرات المظاهرات تنديداً. كذلك أكد المحتجون أن سوريا ليست للتقسيم، مطالبين القوات الإسرائيلية بالانسحاب من المناطق التي توغلت فيها منذ ديسمبر الماضي.
يذكر أنه منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974. وسرعان ما انتشرت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، فيما زعم نتنياهو أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات باقية حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
وأمس، نفذت قوات إسرائيلية عملية تسلسل شمال درعا ثم انسحبت.