بالصور .. أول سيارة كهربائية من سوزوكي "بتصميم رياضي"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت عملاقة تصنيع السيارات اليابانية سوزوكي، عن أول إصداراتها التي تعتمد على تكنولوجيا المحركات الكهربائية، وهي السيارة صاحبة اللقب E-VITARA، والتي جاءت بتصميم خارجي من الفئة الرياضية SUV، مع باقة كبيرة من التجهيزات الداخلية والخارجية، واتباع مفهوم التصميم العصري.
. تفاصيل
تعتمد السيارة سوزوكي E-VITARA على محركات قوة 144 أو 174 حصانا، أي 106 و128 كيلووات، وذلك لقدرات الدفع الأمامي، بينما تأتي فئة الدفع الرباعي بقوة إجمالية قدرها 135 كيلووات أي ما يعادل 184 حصانا، وعزم أقصى للدوران يتراوح بين 189 و300 نيوتن/متر، بالاضافة إلى بطاريات سعة 49 و61 كيلووات/ساعة.
ظهرت السيارة سوزوكي E-VITARA بمقصورة تضم عدد من التجهيزات ابرزها شاشة كبيرة تعمل باللمس تتصل بلوحة العدادات، وعجلة قيادة تدعم مجموعة من أوامر التحكم، فرامل يد كهربائية، بصمة تشغيل وإيقاف المحرك، مكيف هواء أوتوماتيكي، تحكم في المرايات الجانبية من الداخل.
ترتكز السيارة سوزوكي E-VITARA على قاعدة عجلات بطول 2700 مم، بينما يبلغ الطول الكلي للسيارة نحو 4275 مم، و1800 مم للعرض الكلي، ويصل إرتفاعها إلى 1635 مم، وتضم السيارة جنوط رياضية تتناسب مع المفهوم الخاص بها.
وتعتمد سوزوكي E-VITARA على مقدمة عدوانية الشكل، حيث دعمت بمصابيح حادة، وإضاءة ضباب، صادم بلمسات متعددة المقاطع، إشارات ضوئية للمرايات، ومفهوم رباعي الأبواب مع مقابض علوية للأبواب الخلفية، إلى جانب سعة تخزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوزوكي سیارة سوزوکی
إقرأ أيضاً:
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.
واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.
أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.
وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.
وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.
وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.
وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).
وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.
ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.
المصدر: interesting engineering