قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مذكرة نُشرت الخميس، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) ملتزمة بانتقال منظم للسلطة إلى الإدارة القادمة لدونالد ترامب وإن الجيش لن يتدخل في السياسة ومستعد لتنفيذ "كل الأوامر القانونية".

وفي تصريحات للصحفيين في ميامي، قال أوستن الخميس، إن قيادة الجيش ستقوم بالأمر الصحيح "مهما كان الأمر"، وسط تساؤلات عن إمكانية استخدام الرئيس المنتخب دونالد ترامب للجيش ضد خصومه السياسيين، وفق شبكة سي إن إن.

وسأل الصحفيون أوستن بشأن "تسييس الجيش"، خلال إدارة ترامب الأولى، وما إذا كان يعتقد أن ولاية ثانية لترامب ستقوم بالأمر نفسه. ورغم أن أوستن رفض التكهن بشأن ما الذي ستقوم به الإدارة المقبلة، لكنه قال إن لديه ثقة في قيادة الجيش.

البيت الأبيض: فريق ترامب لم يتوصل إلى اتفاق بشأن انتقال السلطة ترامب يعلن تعيين مديرة حملته سوزي وايلز في منصب كبير موظفي البيت الأبيض

وقال: "أؤمن تماماً بأن قادتنا سيواصلون فعل ما هو صحيح، مهما كان الأمر. أعتقد أيضاً أن الكونجرس سوف يقوم بالأمر الصحيح، ويدعم الجيش".

وأضاف: "القانون يحدد بدقة ما الذي يمكن فعله، وما الذي لا يمكن فعله باستخدام قوات الجيش. قادتنا متمرسون في هذه القوانين، ولدينا أفضل جهاز قانوني في العالم للمساعدة في ضمان أننا نظل على هذا المسار".

وانتخب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الثلاثاء، في عودة أثارت الذهول إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات السابقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا ترامب دونالد ترامب هاريس كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

قبل تنصيب ترامب.. ما هي سلطات الرئيس الأمريكي فور دخوله البيت الأبيض؟

«نحن شعب الولايات المتحدة.. رغبة منا في إنشاء اتحاد أكثر كمالاً، وفي إقامة العدالة، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير سبل الدفاع المشترك، وتعزيز الخير العام وتأمين نعم الحرية لنا ولأجيالنا القادمة، نرسم ونضع هذا الدستور للولايات المتحدة الأمريكية»، ديباجة الدستور الأمريكي، الذي ضمن عدة بنود من أهمها المادة الثانية التي تحدد صلاحيات رئيس البلاد.

ويستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لحفل تنصيبه رئيسًا 47 للولايات المتحدة لمدة 4 سنوات قادمة، سيسعى من خلالها على تنفيذ وعوده الانتخابية، اعتماد على شعار «أمريكا أولًا» التي أطلقها في ولايته الرئاسية الأولى «2017-2021».

إقرار الدستور الأمريكي في 17 سبتمبر 1787

الدستور الأمريكي، الذي تمّ إقراره في 17 سبتمبر 1787 في السنة 12 لاستقلال الولايات المتحدة، فيما تم إقرار التعديلات العشرة الأولى من الدستور بـ«وثيقة الحقوق» في 15 ديسمبر 1791، فيما حدد الدستور صلاحيات رئيس البلاد في المادة الثانية التي تتضمن 4 فقرات، ونرصد بنود المادة الثانية من الدستور الأمريكي:

1- يكون الرئيس قائداً أعلى لجيش وبحرية الولايات المتحدة، ولمليشيات مختلف الولايات عندما تدعى إلى الخدمة الفعلية لدى الولايات المتحدة، وله أن يطلب الرأي الخطي للموظف الرئيسي في كل من الوزارات التنفيذية حول أي موضوع يتعلق بمهام وزارة كل منهم، كما تكون له سلطة إرجاء تنفيذ الأحكام، ومنح العفو عن جرائم ترتكب ضد الولايات المتحدة، ما عدا في حالات الاتهام النيابي.

2- تكون له السلطة، بمشورة مجلس الشيوخ وموافقته، لعقد معاهدات، شرط أن يوافق عليها ثلثا عدد أعضاء المجلس الحاضرين، كما له أن يرشح، وبمشورة مجلس الشيوخ وموافقته، أن يعين، سفراء ووزراء مفوضين آخرين وقناصل وقضاة للمحكمة العليا وسائر موظفي الولايات المتحدة الآخرين، الذين لا ينص هنا على أحكام تعييناتهم والتي سيتم إحداثها بقانون ولكن يمكن للكونجرس أن ينيط بواسطة قانون، حسبما يرتأى، تعيين مثل هؤلاء الموظفين الأدنى رتبة، بالرئيس وحده، أو بالمحاكم، أو بالوزارات.

3- للرئيس سلطة ملء جميع المناصب الشاغرة التي قد تحدث في أثناء عطلة مجلس الشيوخ، وذلك عن طريق منح تفويضات ينتهي أجلها بنهاية الدورة التالية للمجلس.

الرئيس يزود «الكونجرس» بمعلومات عن حالة الاتحاد

وضمت الفقرة الثالثة من المادة الثانية في الدستور الأمريكي، فإنَّ الرئيس يزود  «الكونجرس» من وقت لآخر، بمعلومات عن حال الاتحاد، ويقدم له للدراسة، توصيات بتلك الإجراءات التي يعتقد أنها ضرورية وملائمة، وله في ظروف استثنائية، أن يدعو كلا المجلسين، أو أي منهما، إلى الانعقاد.

وفي حال حدوث خلاف بينهما بالنسبة إلى موعد إرجاء الجلسات، فله أنَّ يرجئها إلى الموعد الذي يراه ملائماً، وعليه أن يستقبل السفراء والوزراء المفوضين الآخرين، كما عليه أن يراعي بأن تنفذ القوانين بإخلاص وأن يشمل بتكليفه جميع موظفي الولايات المتحدة.

ووفق قناة «سي إن بي سي عربية» فإنّ 15 إدارة تنفيذية تابعة لـ الرئيس الأمريكي تقوم بإدارة الشؤون اليومية للحكومة الفدرالية، وينضم إليها وكالات تنفيذية أخرى مثل وكالة المخابرات المركزية «CIA» ووكالة حماية البيئة، والتي لا يشكل رؤساؤها جزءاً من مجلس الوزراء، لكنهم تحت السلطة الكاملة للرئيس. 

يعين الرئيس الأمريكي رؤساء أكثر من 50 لجنة فدرالية مستقلة

يعين الرئيس الأمريكي رؤساء أكثر من 50 لجنة فدرالية مستقلة، مثل مجلس الاحتياطي الفدرالي أو لجنة الأوراق المالية والبورصة، فضلاً عن القضاة الفدراليين والسفراء والمكاتب الفدرالية الأخرى.

ويتمتع الرئيس بسلطة التوقيع على التشريعات لتصبح قانوناً، وله حق الاعتراض على مشاريع القوانين التي يسنها الكونجرس، على الرغم من أن الكونجرس قد يتغلب على حق النقض بأغلبية ثلثي أصوات كلا المجلسين. 

وتمارس السلطة التنفيذية الدبلوماسية مع الدول الأخرى ويتمتع الرئيس بسلطة التفاوض والتوقيع على المعاهدات، والتي يصادق عليها مجلس الشيوخ. يمكن للرئيس إصدار أوامر تنفيذية، والتي توجه المسؤولين التنفيذيين أو توضح القوانين القائمة وتعززها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب
  • عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع بالبتكوين إلى مستويات تاريخية
  • موقع البيت الأبيض يعلن عودة أمريكا بعد أداء ترامب يمين تنصيبه رئيسًا
  • ماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يصل إلى البيت الأبيض
  • الرئيس الأمريكي ترامب يصل إلى البيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • تنصيب ترامب.. وصول الرئيس الأمريكي الجديد إلى البيت الأبيض
  • الذهب يرتفع قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. كيف ستتحرك الأسواق؟
  • قبل تنصيب ترامب.. ما هي سلطات الرئيس الأمريكي فور دخوله البيت الأبيض؟