مصرع اثنين وفقدان 12 آخرون في حادث غرق قارب صيد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
غرق قارب..في نبأ عاجل نقلته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، قال مسؤول في حكومة مدينة جيجو في كوريا الجنوبية إن شخصين لقيا حتفهما وما زال 12 آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب صيد اليوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر، في المياه قبالة جزيرة جيجو.
وقال المسؤول إن السلطات فقدت أثر قارب الصيد الذي كان قبالة ميناء بوسان في كوريا الجنوبية في الساعات الأولى من الصباح.
واضاف المسؤول إن قار الصيد كان يحمل 27 شخصا وكان من بين الذين تم إنقاذهم مواطنون أجانب، مضيفا أن اثنين من مواطني كوريا الجنوبية لقيا حتفهما.
ووفق لخفر السواحل الكورية الجنوبية، فإن البحارة الذين تم إنقاذهم أكدوا أنهم كانوا ينقلون صيدهم إلى قارب أخر عندما انقلب قاربهم فجأة وبدأ في الغرق، وفقا لخفر السواحل. وقد أصبحت السفينة تحت المياه بالكامل الآن.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.الرئيس الكوري الجنوبي يأمر بسرعة البحث عن المفقودين
وكان قوات خفر السواحل الكورية الجنوبية تلقوا نداء استغاثة في الساعة 4:33 صباحا (1933 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) على بعد 24 كيلومترا (15 ميلا) من جزيرة قبالة سواحل جيجو.
فيما أمر الرئيس يون سوك يول على الفور للوكالات المعنية، بما في ذلك خفر السواحل ووزارتي الدفاع والمحيطات، بتعبئة جميع الموارد المتاحة والأفراد لإنقاذ المفقودين في أسرع وقت، وأيضا بالسعي لضمان سلامة أفراد فرق الإنقاذ، حسبما قال مكتبه في بيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قارب كوريا كوريا الجنوبية الغرق جزيرة جيجو کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.