تحدث ولي العهد البريطاني الأمير ويليام عن بعض التفاصيل الخاصة بمعاناة زوجته كيت ميدلتون مع السرطان، ووصف العام الجاري 2024 بأنه أصعب عام في حياته، لكن صحتها الآن باتت بحالة جيدة بعد الانتهاء من تلقيها العلاج الكيماوي، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأثناء وجود الأمير وليام في عاصمة دولة جنوب إفريقيا كيب تاون، قال إنه دعم زوجته وتعامل كزوج وأب وابن وقت مرض كيت ميدلتون، مضيفًا: «بصراحة؟ لقد كان الأمر مروعًا، ومحاولة تجاوز كل شيء والحفاظ على كل شيء كانت صعبة حقًا، لكنني فخور جدًا بزوجتي لقدرتها على التعامل مع المرض».

ماذا قال الأمير وليام عن مرض زوجته؟

وعندما سُئل الأمير وليام عن عن أحوال الأميرة كيت ميدلتون الصحية، ابتسم وقال: «إنها بخير. بخير».

وأوضح ويليام، البالغ من العمر 42 عاما، أنه ينوي الاستمرار في اتباع نهج مختلف عندما يتعلق الأمر بدوره وواجباته الملكية عن دور هذا الأب والجدة، على الأقل في الوقت الراهن.

الأميرة كيت ميدلتون تعلن الإصابة بالسرطان

كانت الأميرة كيت ميدلتون أعلنت عن إصابتها بالسرطان في شهر مارس الماضي، بعد أسابيع من الاختفاء وخضوعها لجراحة في البطن، إذ كان المرض في المرحلة الأولى.

وتحدثت الأميرة كيت ميدلتون عن مرضها في مقطع فيديو، وشكرت جمهورها على تقديمه للدعم خلال خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان، قبل أن تنتهي من مرحلة العلاج الكيماوي في شهر سبتمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون السرطان العلاج الكيماوي الكيماوي الأمير وليام الأمیرة کیت میدلتون الأمیر ولیام

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • طبيبان من «دبي الصحية» يفوزان بجائزة حمدان بن راشد للتميز الطبي 2024
  • آخر تطورات الحالة الصحية لـ أمح الدولي
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • الترجي التونسي يكشف تطورات الحالة الصحية للثنائي الدبشي وبوزيان
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • آخر تطورات الحالة الصحية ومرض صالح العويل بعد استغاثته عبر «الوطن»