إنجلترا – حذر أحد الأطباء من خطر الإدمان على بخاخات إزالة الاحتقان التي تستخدم دون وصفة طبية.

أكد الدكتور سوج، طبيب الحوادث والطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن المواد الفعالة في هذه البخاخات قد تجعل المستخدمين يعتمدون عليها بشكل مفرط إذا تم استخدامها لفترات طويلة.

وأوضح الخبراء أن بخاخات الاحتقان تحتوي على مواد مثل “أوكسي ميتازولين” و”زيلوميتازولين” و”فينيليفرين” و”سودوإيفيدرين”، التي تعمل على تخفيف تورم الأوعية الدموية في الأنف، ما يساهم في تسهيل التنفس، لكن بعد زوال تأثير البخاخ، يعود الاحتقان بسرعة أكبر وأشد.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في “تيك توك”، الذي يتابعه نحو 194 ألف شخص، أوضح سوج أن استخدام بخاخات الاحتقان لفترة طويلة يؤدي إلى تقليل الوقت بين الجرعات الموصى بها، حيث يصبح المستخدم مضطرا لإعادة استخدامها بشكل متكرر للحصول على التأثير نفسه.

وقال: “بعد أيام قليلة من الاستخدام، يشعر الشخص بالحاجة لاستخدام البخاخات بشكل متزايد، وقد يصل الأمر إلى استخدامه كل ساعة”.

وأضاف سوج أنه يعرف حالات لأشخاص “لا يستطيعون التنفس بدونها تماما”، قائلا: “التوقف المفاجئ عن استخدامها سيكون صعبا ومؤلما، وقد يؤدي إلى معاناة تمتد لشهور أو حتى عام كامل”.

وقدم نصيحة حول كيفية التخلص التدريجي من البخاخات، حيث قال: “يمكنك التوقف عن استخدامها تدريجيا عن طريق إغلاق فتحة أنف واحدة في البداية، ثم إغلاق الفتحة الأخرى بعد أن تشفى الأولى”. وأكد على أهمية استخدام أدوية بديلة مثل الستيرويدات الأنفية لتخفيف الالتهاب والمساعدة في تحسين عملية التنفس.

ويوصي سوج باتباع طرق طبيعية، مثل استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن، بالإضافة إلى تناول العسل وشراب السعال كبدائل صحية لعلاج أعراض البرد.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع

أميرة خالد

أوضحت رايسا فوماتشانه، أخصائية الصحة في شركة لانديز كيميست، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، قد تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحمى القش.

هذه الدهون الصحية تعمل على دعم جهاز المناعة وتقليل ردود الفعل التحسسية التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أن إضافة هذه العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض.

إجراءات وقائية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية
إضافةً إلى التغذية السليمة، هناك عدة إجراءات وقائية يمكن أن تساعد في تقليل التعرض لمسببات الحساسية، مثل: استخدام غسول المحلول الملحي لتنظيف الأنف، وضع طبقة من الفازلين أو شمع العسل عند فتحتي الأنف لمنع دخول حبوب اللقاح، وإغلاق النوافذ في الأيام التي يكون فيها تركيز حبوب اللقاح مرتفعًا. كما يُنصح بغسل الملابس بعد التعرّض للهواء الطلق لتجنب التصاق الجزيئات المثيرة للحساسية.

خيارات دوائية لتخفيف الأعراض في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الدوائية، مثل مضادات الهيستامين، التي تعمل على تقليل التهيّج والعطس وسيلان الأنف، أو مزيلات الاحتقان التي تساعد في تخفيف انسداد الأنف، إضافةً إلى بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية التي تقلل من الالتهابات.

ويُجمع الخبراء على أن اتباع نمط حياة صحي، والتغذية الجيدة، واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل تأثير حمى القش وتحسين جودة الحياة خلال موسم الحساسية.

 

مقالات مشابهة

  • أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع
  • البابا يواصل التحسن ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي
  • إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
  • ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
  • هل وضع النقط في الأنف أو الأذن يؤثر على صحة الصوم؟.. الإفتاء تجيب
  • الفاتيكان: البابا استغنى عن أجهزة التنفس لفترات قصيرة
  • طريقة تحضير بط دمياطي بالمورتة وصفة شهية بطعم أصيل
  • تستعين بها قبل حفلاتها.. أصالة تكشف سر وصفة غريبة لأم كلثوم
  • وصفة سهلة وسريعة.. طريقة عمل بسكويت العيد بالبرتقال
  • فريق طبي ببنها ينجح في إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية