منتجات غذائية تؤثر سلبا في القدرة الجنسية للرجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
إنجلترا – حدد الدكتور مارك غادزيان أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة المنتجات الغذائية التي تؤثر سلبا في القدرة الجنسية للرجال.
وتتصدر القائمة الوجبات السريعة واللحوم المصنعة والنقانق والمعلبات وغيرها المحتوية على الدهون المتحولة وترفع مستوى الكوليسترول في الدم، ما يؤثر سلبا على تدفق الدم عبر الدورة الدموية بما فيها إلى منطقة الأعضاء التناسلية.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد أن الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الرجل لأن ارتفاع مستوى السكر في عملية التمثيل الغذائي يؤدي إلى زيادة الوزن وخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وكذلك إلى ارتفاع مستوى الأنسولين، الذي يكبح إنتاج هرمون التستوستيرون. كما يمكن أن تؤثر المنتجات المحتوية على فول الصويا سلبا على القدرة الجنسية للرجل، لأن فول الصويا يحتوي على الاستروجين النباتي الذي يؤدي تناوله المتكرر إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
ويدرج الخبير المشروبات الغازية المحلاة في هذه القائمة، لأنها تحتوي على السكر والكافيين وحمض الفوسفوريك. وجميعها تؤثر سلبا في عملية التمثيل الغذائي وتكبح مستوى هرمون التستوستيرون.
أما الكحول، وفقا له، يؤثر سلبا على القدرة الجنسية لأن تناول الكحول المنتظم يضعف الجهاز العصبي المركزي ويضعف وظائف الكبد ويؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، ما قد يسبب انخفاض الرغبة الجنسية ويؤدي إلى مشكلات في الانتصاب.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هرمون التستوستیرون القدرة الجنسیة سلبا على
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.