أطعمة تُحافظ على شباب البشرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى منتجات العناية بالبشرة لمحاربة الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة، ولكن الحل يكمن غالبًا في تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة البشرة من الداخل وتمنع ظهور علامات التقدم في العمر.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تُعتبر من أفضل الخيارات للحفاظ على شباب البشرة. الفواكه مثل التوت (التوت الأزرق، التوت الأحمر، والفراولة) تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا.
الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تلعب دورًا أساسيًا في تحسين مرونة البشرة وترطيبها من الداخل. هذه الأحماض تعزز إنتاج الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وحيوية. إضافةً إلى ذلك، فيتامين C الموجود في الحمضيات والفلفل الأحمر يُساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة البشرة وقوتها.
أما فيتامين E، فيُعتبر أحد العناصر الهامة التي تحمي البشرة من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية. يمكن العثور عليه في المكسرات مثل اللوز والجوز وزيت الزيتون. يُنصح بإدخال هذه الأطعمة بشكل منتظم في النظام الغذائي لتعزيز صحة البشرة ومكافحة علامات التقدم في العمر.
تناول كميات كافية من الماء بجانب هذه الأطعمة يُعزز ترطيب البشرة ويحسن من نسيجها، مما يُعطي مظهرًا أكثر شبابًا وصحةً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة البشرة الصحية البشرة وطرق العناية بها البشرة النضرة البشرة وترطيبها
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
يحتفظ الثوم اليابس (المجفف) بنفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم الطازج، مع تركيز أعلى لبعض المركبات الفعالة مثل الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للبكتيريا والفطريات.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضميويساهم الثوم اليابس في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز الهضم، تقليل الغازات، مقاومة الالتهابات المعوية، والوقاية من قرحة المعدة.
لتحقيق الفائدة الكاملة، يمكن تناول الثوم في شكله الطبيعي أو كمكمل غذائي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” وإليكم أبرز فوائد الثوم المجفف على الجهاز الهضمي:
ـ تحسين الهضم :
يحتوي الثوم على مركبات تحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام، وتقليل مشكلات عسر الهضم، مثل الانتفاخ والغازات.
ـ تعزيز نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) :
والثوم يعمل كمادة بريبايوتك (Prebiotic)، وهي مادة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل مثل الإسهال أو الإمساك.
ـ مكافحة الالتهابات المعوية :
الأليسين في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في محاربة البكتيريا الضارة مثل هيليكوباكتر بيلوري (البكتيريا المسببة لقرحة المعدة)، وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء، والوقاية من قرحة المعدة.
ـ الوقاية من قرحة المعدة :
وتقلل مركبات الثوم من نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، وحماية بطانة المعدة من التآكل، وتقليل فرص الإصابة بالقرحة.
ـ تحسين حركة الأمعاء :
ويعمل الثوم على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ تقليل الانتفاخ والغازات :
والمركبات النشطة في الثوم تعمل على تحسين إفراز العصارات الهضمية وتقليل تخمر الطعام في الأمعاء، لتساهم في تقليل الغازات والانتفاخ وتحسين الشعور بالراحة بعد الأكل.
ـ تعزيز صحة الكبد :
ويحفز الثوم الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تناول الثوم اليابس لتحسين الهضم :
ـ كمكمل غذائي: يمكن تناوله في شكل كبسولات تحتوي على مستخلص الثوم المجفف.
ـ كإضافة للطعام: يمكن سحق الثوم المجفف وإضافته إلى الأطعمة كتوابل.
ـ على معدة فارغة: يمكن تناوله مع الماء لتحفيز إفراز العصارات الهضمية.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف