تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عالثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي على مر العصور. يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي لتحسين الصحة العامة ومكافحة العديد من الأمراض.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو المكون النشط الذي يمنحه خصائصه الطبية الفريدة. الأليسين يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى.
الثوم له أيضًا فوائد مهمة لصحة القلب؛ إذ يساعد في خفض ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تصلب الشرايين. أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا قد يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أن له دورًا في تحسين وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو إضافته إلى الطعام كتوابل، مع الحرص على تناوله بشكل معتدل لتجنب آثاره الجانبية مثل رائحة النفس القوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم تناول الثوم يومي ا الثوم للجسم تناول الثوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟
يعد الترمس من تسالي العيد الشهيرة، والتي تعد أحد بدائل ممتازة للحوم، لذا إذا كنت ترغب في تقليل استهلاكك من اللحوم وتناول وجبات صحية، فإن البقوليات هي الخيار الأمثل.
تؤكد الدراسات أن استبدال بعض الوجبات التي تحتوي على اللحوم أسبوعيًا بنصف كوب على الأقل من البقوليات، ومنها الترمس، يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الأمعاء، والالتهابات، ويُساعد في إدارة الوزن، وصحة الأمعاء، وطول العمر.
يحتوي الترمس على كمية كبيرة من البروتين النباتي تزيد ثلاثة أضعاف عن الكينوا، وثلاثة أضعاف عن الألياف الموجودة في الشوفان، وثلاثة أضعاف عن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، وثلاثة أضعاف عن البوتاسيوم الموجود في الموز، وثلاثة أضعاف عن الحديد الموجود في الكرنب.
يمكنك تخليل الترمس أو تمليحه وتناوله كوجبة خفيفة من الحبوب الكاملة، كما يمكنك طحنه وتحويله إلى دقيق لصنع الخبز والبسكويت والكعك والمكرونة، فمحتواه العالي من البروتين والألياف يُقلل من محتوى الكربوهيدرات في المخبوزات.
ومع أن الترمس خالٍ من الجلوتين، إلا أنه يحتوي على بروتينات مشابهة للفول السوداني والصويا، لذا يُنصح بتجنبه إذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذه الأطعمة.
وبالمقارنة مع البقوليات الأخرى، فإن الترمس هو:
- أقل في السعرات الحرارية ولكن أعلى في العناصر الغذائية، بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين وفيتامين سي والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والزنك.
- أحد أغنى مصادر البروتين النباتي والألياف (ضعف ما تحتويه البقوليات الأخرى على الأقل، ما يساهم في الحد من الجوع)
- أقل بكثير في الكربوهيدرات، مع مؤشر نسبة السكر في الدم أقل
مصدر مهم للبوليفينول والزياكسانثين، والتي تشمل مضادات الأكسدة المفيدة والفيتوستيرول الخافض للكوليسترول.
- مصدر جيد لجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الأرجينين، الذي يخفض ضغط الدم.
- مصدر للبروتين الجديد جاما كونجلوتين، والذي قد يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، كما هو موضح في دراسة أجرتها جامعة لا تروب على بسكويت الترمس.