وزير الداخلية الليبي يثير الجدل بعودة شرطة الآداب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
طرابلس
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، عودة “شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع ، الأمر الذي اشعل غضب الشعب الليبي.
وأشار الطرابلسي في مؤتمر صحافي، أن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفاً أنها ستمنع “صيحات” الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته و دعا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
وحذر الوزير من سفر المرأة بدون محرم، وقال إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد الوزير ، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب. وقال إن من “يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا”.
وهناك من رحب بهذا القرار “للحدّ من الانحدار الأخلاقي الذي شهده المجتمع” وفق زعمه، وبين من رأى أن فرض قواعد الأخلاق على الناس تقييد لحرياتهم الشخصية وعودة إلى الوراء.
وفي هذا السياق، اعتبرت الناشطة الليبية أميرة يوسف، أن “هناك فرقا بين الحفاظ على الآداب العام وبين فرض قوانين داعش”. ووجهت كلامها إلى وزير الداخلية قائلة “نحن ضد التعري والابتذال والمخدرات والخمور والفساد بكل أنواعه وأي شيء يمس بالآداب العامة، لكن أن تفرض لباسا معينا على الصغيرات وتمنع المرأة من السفر إلا بمحرم وتمنعنا من الأكل في الأماكن العامة، وتقول إن من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب لأوروبا، بقي أن تعلن أن ليبيا امتداد لداعش حتى يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإبداء مواقفهم”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شرطة الآداب ليبيا وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
«الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة
أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحاتها الأخيرة حول حياتها الشخصية وتجاربها في الزواج وآرائها حول العلاقات العاطفية في المجتمع الشرقي.
رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدةوقالت رانيا يوسف خلال استضافتها في بودكاست «ع الرايق»: «إنها عندما تسافر إلى الخارج، تلاحظ أن العديد من الأزواج أعمارهم متقاربة، ويظهر ذلك في تشابه مظهرهم، مثل الشعر الأبيض».
وأضافت: «بصراحة، أشعر بالغيرة من النساء في الغرب لأن رجالهم يتقبلون المرأة مهما تقدم بها العمر أو زاد وزنها، أما في مجتمعنا الشرقي، تواجه المرأة صعوبة في أن يتقبلها المجتمع مع هذه التغيرات».
ثم تطرقت أثناء حديثها إلى التعبير عن رأيها في العلاقات، قائلة: «كانت لدي ثلاث تجارب زواج، وثلاث محاولات لم تكتمل. المشكلة أن التعارف قبل الزواج لا يكون كافيًا، وغالبًا ما تكون العلاقة سريعة، شهرين فقط أو تتم عن طريق معارف. برأيي، يجب أن تكون فترة الخطوبة طويلة، لا تقل عن ثلاث أو أربع سنوات، حتى يتعرف الطرفان على بعضهما بشكل جيد».
واستكملت: «في الحياة الزوجية، لا أكون قوية، رغم قوتي واستقلالي في حياتي وقراراتي، إلا أنني أترك للرجل القيادة وأجعله يشعر بأنه مسؤول، وفي النهاية أفعل ما أراه صحيحًا».
اقرأ أيضاًردا على منتقدي إطلالاتها.. رانيا يوسف: شباب العشرينات بيعشقوني | فيديو
«حاوريني يا كيكي».. تعيد رانيا يوسف للمسرح بموسم الرياض