باحث: محاولات زيلينسكي استهداف المفاعل النووي الروسي قلبت الطاولة عليه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشؤون الروسية، إن روسيا حطمت رقمًا قياسيًا في شهر أكتوبر بالتوسع في الجبهة الأوكرانية، لافتًا، إلى أنّ هذا التوسع بلغ نحو 600 كم مربع.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المغامرة التي خاضها زيلينسكي تىيسيطر على المفاعل النووي الروسي كورسك قلبت الطاولة عليه، وصار يتراجع، كما أن القوات الروسية زادت توسعاتها.
وتابع، أن التوسعات الروسية زادت في شرق أوكرانيا، في ظل عدم امتلاك أوكرانيا جيش كبير وقوي مثل الجيش الروسي، وهو ما أدى إلى تقهقر الجبهة الخلفية الأوكرانية.
وأوضح، أن موسكو وصلت إلى الخط الثالث الدفاعي للجيش الأوكراني، وهذا يدل على أن الجيش الأوكراني أنهار بشكل كامل، ومن ثم، فإن منطقة شرق أوكرانيا بالكامل ستصبح تحت سيطرة الجيش الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو النووي
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.