مجزرة وسط غزة والاحتلال يتحدث عن قتال عنيف شمالي القطاع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة مجزرة جديدة في مدينة غزة، وتحدثت عن قتال عنيف شمالي القطاع، حيث تواصل قصف المناطق السكنية وتهجير السكان منها.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 فلسطينيين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الدرج وسط مدينة غزة في وقت مبكر اليوم.
وقالت مصادر فلسطينية إن الضحايا وبينهم أطفال ونساء من عائلة حمادة.
وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات من مجزرة مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة والتي أسفرت عن استشهاد 12 ومجزرة مخيم جباليا التي راح ضحيتها 25 شخصا.
تغطية صحفية: وداع صعب.. 9 شــ ـهــ ـداء بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال منزلا لعائلة حمادة بالقرب من عيادة الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/sxSTBrOV5w
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 7, 2024
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل ارتكبت مجزرتي مخيم الشاطئ ومخيم جباليا بتغطية أميركية.
وفي تطورات أخرى، استشهد فلسطينيان جراء غارة إسرائيلية على منزل في منطقة التحلية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبالتزامن، تعرضت المناطق الشرقية من مدينة رفح القريبة لقصف مدفعي، كما استهدف قصف كثيف مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وسط القطاع أيضا، أصيب فلسطينيون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفر القصف الإسرائيلي أمس عن نحو 80 شهيدا معظمهم في المناطق الشمالية للقطاع.
قصف ونسف مبان
وفي وقت مبكر اليوم الجمعة أيضا، تجدد القصف الجوي والمدفعي على مخيم جباليا ومناطق أخرى من شمالي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تقدم الدبابات في بيت لاهيا.
وتزامن القصف مع قيام قوات الاحتلال بنسف المزيد من المربعات السكنية في المنطقة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب 10 آخرون، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في شارع المنشية ببيت لاهيا.
ويتواصل القصف الجوي والمدفعي على عدة مناطق شمالي القطاع وسط تهجير للسكان من جباليا وبيت لاهيا باتجاه مدينة غزة.
وبالإضافة إلى جباليا وبيت لاهيا، أصدر جيش الاحتلال أوامر بإخلاء مناطق في مدينة غزة تشمل الجزء الشمالي من مخيم الشاطئ. الجزء الشمالي من مخيم الشاطئ وثلاثة أحياء أخرى في مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أخلى مخيم جباليا وبدأ الأربعاء إخلاء بيت لاهيا من السكان لمواجهة مسلحي حماس الذين قال إنهم أعادوا تنظيم صفوفهم هناك.
وتحدث جيش الاحتلال عن قتال عنيف شمالي قطاع غزة، وادعى قتل 50 مسلحا في جباليا.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، تستهدف بالخصوص مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينة إن العملية أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي عن أكثر من 43 ألف شهيد و103 آلاف مصاب، بحسب السلطات في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات مخیم الشاطئ مخیم جبالیا مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
فلسطين – دفع الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، وسط تصاعد عمليات الهدم والتدمير وإحراق منازل المواطنين.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.
وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.
وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.
وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.
وأفادت جريدة “القدس” الفلسطينية بأن “الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.
كما أوقفت القوات الإسرائيلية المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصطدمت آلية عسكرية بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، في أثناء توجهها لنقل إصابة من جرّاءِ الحادث”.
المصدر: وكالات